اختفاء رائحة الكحول بعد انفصال “دراغون-2” عن المحطة الفضائية
“نوفوستي”… أعلن مصدر في قطاع الفضاء والصواريخ الروسي أن رائحة الكحول التي ظهرت في المحطة الفضائية الدولية، بدأت تختفي بعد انفصال المركبة “دراغون-2” عنها.
وذكر مصدر آخر، في 3 مارس الجاري، أنه بعد التحام مركبة “دراغون-2” بالمحطة الفضائية الدولية، انتشرت رائحة غريبة فيها. وبعد تحليل الهواء، ظهر أن سبب الرائحة هو كحول الإيزوبوبانول. واضطر رواد الفضاء إلى تشغيل نظام التهوية لتخفيف تركيز الكحول في هواء المحطة، وبعد انفصال المركبة، يوم 8 مارس الجاري، بدأت هذه الرائحة تختفي، ما يشير إلى أن المركبة كانت مصدرها.
وكحول الإيزوبوبانول سائل من دون لون له رائحة حادة ومذاق مر. وتستخدم هذه المادة في صنع مستحضرات التجميل والعطور والمواد الكيميائية المنزلية وفي الطب كمطهر. وتأثيرها المخدر يعادل تقريبا ضعف تأثير الكحول الإثيلي، وعند ارتفاع تركيزها في الهواء، تسبب الصداع وتهيج العيون والجهاز التنفسي.