جمعيات فلسطينية تنظم حملات للتبرع بالدم بمناسبة “يوم الجريح الفلسطيني”
(كونا) – نظمت جمعيات ومؤسسات طبية اليوم الأربعاء حملات تبرع بالدم لصالح الجرحى الفلسطينيين في غزة وذلك بمناسبة (يوم الجريح الفلسطيني) الذي يصادف الثالث عشر من مارس كل عام.
وقال مدير العلاقات العامة في جميعة (الأيدي الرحيمة لرعاية الجرحى) سامي لبد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان حملة التبرع بالدم لصالح الجرحى تزامنت مع (يوم الجريح الفلسطيني) باعتباره “يوما وطنيا ووفاء لتضحيات ونضال الجرحى الفلسطينيين الذين ضحوا بدمائهم وأجسادهم من أجل الوطن”.
وأضاف انه تم تنظيم حملات تبرع بالدم حتى يشعر الجرحى بأن دمائهم التي نزفت لأجل فلسطين لن تترك وحدها مؤكدا انه “واجب وطني وثوري”.
وفي سياق متصل تظاهر عشرات الجرحى الفلسطينيين في ساحة (السرايا) وسط مدينة غزة على هامش إحياء (يوم الجريح الفلسطيني) لإبراز معاناتهم التي سببها لهم الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم بمسيرات العودة وكسر الحصار والعدوان الإسرائيلي المتكرر على الشعب الفلسطيني.
وطالب الجرحى المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني والضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني رافعين شعارات ولافتات تطالب بتوفير الدواء والعلاج الذي حرمهم منها بسبب ما تفرضه من حصار.
وبدوره طالب الجريح محمد شابط والذي أصيب في قدمه العام الماضي خلال مشاركته في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار برصاص الجيش الإسرائيلي في تصريح ل(كونا) بتوفير العلاج اللازم لهم والعمل على انقاذ الجرحى الذين يعانون من اصابتهم والتي سببت لهم إعاقات.
وأكد شابط عزمه مواصلة المشاركة في الفعاليات النضالية اذ لن تثني الإصابة عزيمته عن ذلك مطالبا في هذا الصدد المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في تقارير صادرة عنها انه منذ بدء مسيرات العودة وكسر الحصار فى الثلاثين من مارس عام 2018 استشهد أكثر من 60 الف فلسطيني وأصيب نحو 30 الف آخرين.
ويعتبر (يوم الجريح الفلسطيني) يوما وطنيا فلسطينيا أقر يوم الثالث عشر من مارس عام 1968 وفاء للمصابين ولتضحياتهم ويحيه الفلسطينيون كل عام بحملات انسانية ولتسليط الضوء على ما يعانوه من اصابات يتعرضون لها.