أهم الأخبارمحلي

مريم ذياب: ضرورة دعم هوايات ذوي الإعاقة الذهنية وتنمية مواهبهم من أجل دمجهم في المجتمع

(كونا) – أكدت المتحدثة الرسمية للأولمبياد الخاص الدولي لاقليم الشرق الأوسط الكويتية مريم ذياب اليوم الخميس اهمية دعم هوايات ذوي الاعاقة الذهنية وتنمية مواهبهم من اجل دمجهم في المجتمع.

وشددت ذياب في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش اختتام دورة الالعاب العالمية ال15 للأولمبياد الخاص (ابوظبي 2019) على ضرورة دمج ذوي الاعاقة الذهنية في المجالات كافة سواء الرياضية او التعليمية او الوظيفية لتفعيل دورهم في المجتمع بشكل انسيابي وطبيعي وتطوير قدراتهم العقلية والنفسية.

ودعت اولياء امور ذوي الاعاقة الذهنية الى الاهتمام بصحة ابنائهم من خلال الفحوصات الطبية المستمرة والتحاليل الدورية وتوفير الغذاء السليم لهم لتحفيزهم على ممارسة الرياضة وحمايتهم من السمنة المفرطة التي غالبا ما تعانيها هذه الفئة.

واشارت الى انها قامت خلال وجودها في الدورة الحالية للأولمبياد الخاص بزيارة لمقار الوفود المشاركة في الدورة ودعت اللاعبين واللاعبات الى التحلي بالروح الرياضية والثقة بالنفس ليؤكدوا ان “الاعاقة لا تمنعهم من التميز والابداع”.

وكانت ذياب التي خولها الاولمبياد الخاص الدولي نشر رسالته الانسانية وهي (دمج الرياضات الموحدة) شاركت في المؤتمرات الصحفية الرسمية لهذه الدورة وقامت بالتحدث عن قضايا ومطالب ذوي الاعاقة لجميع وسائل الاعلام المتنوعة.

ومن المقرر ان تختتم اليوم فعاليات الدورة الحالية التي شارك فيها 7500 لاعب ولاعبة يمثلون اكثر من 90 دولة واشتملت على 24 لعبة اقيمت منافساتها في تسعة مواقع متنوعة في اماراتي ابوظبي ودبي.

ويعد الاولمبياد الخاص حركة رياضية عالمية تهدف الى خلق عالم جديد من الاندماج للاشخاص ذوي
الاعاقة الذهنية مع المجتمع بغض النظر عن القدرة او العجز.

وتتضمن الاعاقات الذهنية المشاركة في الاولمبياد اربع فئات هي متلازمة الداون واضطرابات طيف التوحد وصعوبة التعلم والتأخر النمائي.

يذكر ان اول دورة صيفية للاولمبياد الخاص الذي اسسته الراحلة يونيس كندي اقيمت بمدينة شيكاغو الامريكية عام 1968 بمشاركة آلاف اللاعبين من ذوي الاعاقة الذهنية في حين ان النسخة السابقة استضافتها لوس انجلوس 2015.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.