“الهلال الأحمر”: نسعى إلى بناء ثقافة التأهب لمواجهة الطوارئ
– الجمعية تولي اهمية كبرى في مجال التعامل مع الكوارث الطبيعية والتعاون الدولي لمواجهتها
(كونا) – اكد مدير ادارة الكوارث والطوارئ في جمعية الهلال الاحمر الكويتي يوسف المعراج ان رؤية الجمعية تهدف الى بناء مجتمع كويتي تسود فيه ثقافة التأهب والاستعداد الدائم لمواجهة الطوارئ وزيادة الوعي.
واشار المعراج في بيان صحفي اليوم الثلاثاء بمناسبة افتتاح ورشة ادارة المعلومات في الحالات الطارئة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصليب والهلال الاحمر الى أهمية الاستعداد للكوارث وضرورة حشد الطاقات لبناء أسرة ومجتمع تصبح فيه ثقافة التأهب سلوكا وليس مجرد معلومة.
وقال ان الجمعية تولي اهمية كبرى في مجال التعامل مع الكوارث الطبيعية والتعاون الدولي لمواجهتها والحد من آثارها داعيا الى استخدام التقنيات الحديثة وبشمولية أكبر على مستوى العالم لتعزيز القدرات في الحد من الكوارث ومواجهة المخاطر من أجل ضمان عالم أكثر أمنا لأجيال المستقبل.
وأوضح ان الكارثة الطبيعية حدث مفاجئ لذا يجب على جميع الجمعيات الوطنية بذل كل جهد ممكن استعدادا لمواجهة الكوارث المحتملة بتحليل الأوضاع الآنية والموارد المتاحة واعداد مخطط التأهب للكوارث للتقليل من المخاطر وزياده كفاءة الاستجابة.
واشار الى اهمية آليات التعاون والتنسيق فيما يخص أعمال الاستجابة للطوارئ وتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية المشتركة لتغطية احتياجات المجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية وتداعياتها في كل القطاعات الانسانية.
واضاف المعراج ان الجمعية تسعى من خلال ادارة الكوارث والطوارئ في الجمعية لتنظيم التعاون مع الشركاء لضمان استمرارية العمل والقدرة على الحفاظ على نوعية الخدمات والتدريبات المقدمة والحفاظ على ربط الطاقات المحلية بالطاقات الدولية.
ولفت الى ان الهدف الرئيسي من الورشة رفع مستوى الجهوزية والتأهب للعاملين في الجمعية والتعرف على منصة البيانات الجديدة وكيفيه استخراج وادخال المعلومات وإعداد التقارير من خلالها.
من جانبه اكد المحاضر من الاتحاد الدولي للصليب الاحمر والهلال الاحمر رجا عساف في كلمته في الورشة ان الهلال الاحمر الكويتي اكتسبت خبرة طويلة في مجالات الكوارث والطوارئ بحكم عملها الإغاثي والإنساني وتحركاتها الميدانية المستمرة في الداخل والخارج.
وقال ان الجمعية وضعت برامج طموحة لإعداد وتأهيل المتطوعين من خلال البرامج التدريبية النظرية والعملية التي صممت بعناية لتلبي حاجة المتدربين وصقل مهاراتهم في هذه الجوانب الحيوية.
واشار عساف الى ان الهلال الاحمر الكويتي استقطبت المتطوعين ولديها كادر بشري مؤهل ومدرب يعتمد عليه في حالات الأزمات والكوارث وأثبت جدارته من خلال المهام التي أوكلت له على كافة المستويات المحلية والدولية.