“الاوقاف”: جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم تنطلق 9 أبريل الحالي
“كونا” — أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية فريد عمادي عن اطلاق جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويده تلاوته في التاسع من ابريل الحالي ولمدة تسعة أيام برعاية أميرية سامية.
وأعرب عمادي في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاربعاء للاعلان عن الجائزة عن بالغ سعادته بالصورة المشرفة التي وصلت اليها الجائزة وتربعها على عرش المسابقات الدولية للقرآن الكريم رغم حداثة عمرها قياسا بالمسابقات التي انطلقت قبلها بعقود من الزمن.
وأكد أن الرعاية السامية للجائزة جاءت بمثابة كلمة السر في الانطلاق نحو التميز والإبداع مثمنا الدور الفعال للرعاية السامية وحرص سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على تكريم الفائزين والالتقاء بأهل القران واكرامهم شخصيا وهو ما كان له الفضل بعد الله عز وجل في الارتقاء بمستوى الجائزة وإيصالها الى العالمية.
وقال إن تميز الجائزة وتصدرها للمسابقات الدولية إنجاز مشرف ليس للوزارة وحدها انما للكويت كلها التي يسجل تاريخها الحافل مدى اهتمام أهلها بكتاب الله تعالى وحفاظ القرآن.
وأضاف أن هذا الانجاز لم يأت من فراغ بل جاء بعد توفيق الله تعالى أولا ثم ثمرة مباركة لجهود دؤوبة تبذل طوال العام وقبل انطلاق فعاليات الجائزة.
وأوضح عمادي أنه تم إضافة فرع جديد للجائزة هذا العام وهو فرع صغار الحفاظ واستضافة الفائزين في فرع القراءات والحفظ في الخمس سنوات الماضية بالاضافة الى تكريم أول ثلاث دول الأكثر فوزا في الجائزة وهم الكويت وليبيا واليمن لافتا الى اصدار طابع بريد بمناسبة مرور عشر سنوات على الجائزة.
وبين أنه لاول مرة سيتم هذا العام اختبار المرشحين في مقر دولهم عن طريق المقرأة الالكترونية (اون لاين) بالاضافة الى زيادة مكافآت الفائزين لتصل الى 167 ألف دينار كويتي (نحو 548 ألف دولار أمريكي) وتكريم أفضل ثلاث لجان عاملة بالجائزة وقيادات الجهات المشاركة من وزارات الخارجية والداخلية وتوزيع ختمة كاملة للشيخ بدر العلي الفائز الأول بالجائزة العام الماضي.
وأشاد بجميع اللجان العاملة في الجائزة وبأعضاء لجنة التحكيم الذين يقفون على مسافة واحدة من جميع المتسابقين ويحرصون على إعطاء الجميع الفرصة كاملة متوجها بالشكر إلى أعضاء اللجنة العلمية التي تحرص منذ البداية على أن تكون الأسئلة جميعها متساوية من حيث السهولة والصعوبة.
وذكر أن وجود مشاركين من قرابة 80 دولة عربية وإسلامية ودول تحتوي على أقليات مسلمة بالإضافة الى متسابقين من الكويت يعتبر حدثا قرآنيا فريدا يحدث على ارض الكويت في كل عام.