الدكتورة سندس الشريدة تنهي برنامجا متخصص في زراعة الخلايا الجذعية ببريطانيا

-أول كويتية تحصل على شهادة زراعة الخلايا الجذعية من مركز التدريب بـ”ليدز”

(كونا) – أنهت الدكتورة الكويتية سندس الشريدة برنامجا تدريبيا متخصصا في زراعة الخلايا الجذعية استمر عامين في مركز ليدز الطبي بالمملكة المتحدة.

وقالت الدكتورة المشرفة على البرنامج في مركز ليدز الدكتورة بيكي جيمس في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الدكتورة الشريدة اول كويتية تحصل على شهادة زراعة الخلايا الجذعية من مركز التدريب المعتمد في منطقة (ليدز) بالمملكة المتحدة وهو معترف به من المنظمة الأوروبية لزراعة النخاع والمنظمة العالمية لعلاج الخلايا والعلاج الجيني.

واوضحت الدكتورة بيكي ان المنظمة تعتبر مراقبا عاما لعمليات زراعة النخاع في المراكز الدولية لأعلى المعايير حيث يتم التفتيش كل سنتين الى ثلاث سنوات على هذه المراكز.

ومن جهتها قالت الدكتورة الشريدة ل(كونا) انها تخصصت في مجال زراعة الخلايا الجذعية منذ عام 2016 وحتى انتهاء دراستها في منتصف مارس الماضي مشيرة الى انها شاركت خلال دراستها في المركز بالعمل كاستشاري زراعة خلايا جذعية وطبيب أمراض دم الأطفال في مركز منطقة ليدز والذي يخدم سبع مقاطعات انطلاقا من مقاطعة (يوركشير).

ولفتت الى انها تعتبر ثاني استشاري زراعة خلايا جذعية من بعد رئيسة مركز زراعة الخلايا الجذعية في هذا المركز الدكتورة بيكي جيمس.

وبينت الدكتورة الشريدة انه خلال تواجدها في بريطانيا عملت على زراعة خلايا جذعية متعددة للأطفال (من خلايا جذعية من الحبل السري ومن متبرع خارجي مطابق وغير مطابق كامل ومن متبرع مطابق نصفي) لأمراض مختلفة مثل تصخر العظم والبيتا ثلاسيميا والأنيميا المنجلية الشديدة والليوكيمياو أنيميا لا تنسجية.

واكدت في هذا السياق انها استخدمت خلال فترة تواجدها أحدث تقنيات معالجة رفض الزراعة مثل (آي سي بي) كما أنها عالجت بنجاح أصعب حالات الزراعة ومشاكلها.

يذكر ان الدكتورة الشريدة أول طبيبة كويتية وخليجية تحظى بعضوية المجلس البريطاني لزراعة نخاع الاطفال وهي أيضا عضوة في الهيئة الأوروبية لزراعة نخاع العظم.

واكدت الدكتورة الشريدة انها تسعى لجعل الكويت مركز من مراكز منظمة جيسي العالمية وأن تنضم الكويت للمنظمة الأوروبية لزراعة النخاع.

واعربت عن املها في دعم وزارة الصحة لإنشاء مشروع برنامج الخلايا الجذعية للأطفال الذي ستقدمه للوزارة قريبا مع التنسيق مع مركز زراعة النخاع في مركز الشيخة بدرية الأحمد في الكويت ومستشفى البنك الوطني.