وزير خارجية مصر: توافق عربي على ضرورة التوصل لحل نهائي للقضية الفلسطينية
(كونا) – اكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ان هناك توافقا بين الدول الاعضاء بالجامعة العربية على ضرورة التوصل الى حل نهائي للقضية الفلسطينية يستند على مبادئ الشرعية الدولية والمبادرة العربية وحل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير سامح شكري مع وزيرة خارجية جنوب افريقيا ليندوى سيسولو اليوم الاثنين.
وقال شكري ان الدعم الذي يتوفر للشعب الفلسطيني وتحقيق كافة حقوقه المشروعة هو أمر مستقر لافتا الى ان هناك العديد من التحديات التي يجب التعامل معها خلال هذه المرحلة وان تجاوزها من خلال استمرار اظهار التوافق العربي والعمل العربي المشترك.
وحول اجتماع الجامعة العربية غدا اشار الى انه سيعقد بطلب من فلسطين للاستماع للرئيس الفلسطيني محمود عباس ولطرح الرؤية للوضع الحالي ورؤية فلسطين لتحقيق السلام والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ومن جانب اخر لفت شكري الى التعاون التجاري بين مصر وجنوب افريقيا وقدرات وامكانيات البلدين والمجالات المتاحة للمزيد من التعاون على المستوى الاقتصادي وأيضا في اطار تنمية القدرات.
وقال ان هناك علاقة تكاملية في مجالات تتفوق فيها جنوب أفريقيا وأخرى تتفوق فيها مصر ونستطيع أن نعزز قدراتنا المشتركة ما سيدفع أيضا بالتكامل الأفريقي في ضوء اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بتعزيز التنمية في أفريقيا.
وتابع في السياق ذاته “نعمل على دخول اتفاقية التجارة الحرة الافريقية حيز النفاذ”.
وأشاد شكري بدور جنوب أفريقيا في التعبير عن المواقف الأفريقية في اطار مداولات مجلس الأمن اتساقا مع مواقف القمم الأفريقية والقرارات الأفريقية بحيث يكون صوت أفريقيا مسموعا.
من جهتها اكدت سيسولو دعم بلادها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى التي “لا تتجزأ” مبينه ان اللقاء تناول كذلك الأوضاع في ليبيا والسودان.
ومن ناحية أخرى شددت على أهمية اجتماع الترويكا الأفريقية الذي ستستضيفه مصر في اطار رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي حيث تشمل (الترويكا) الرئيس السابق والحالي والقادم للاتحاد الأفريقي.
ولفتت الى أن مصر وجنوب أفريقيا تعملان معا من خلال صداقتهما لتعزيز القارة الأفريقية وتحقيق الاندماج وتحقيق طريق القاهرة – كيب تاون.
وقالت “نعمل على الاستخدام الأمثل لقدرات القارة” مؤكدة أهمية اتفاقية التجارة الحرة التي وقعت وتم التصديق عليها من قبل 22 دولة لتكون جاهزة بذلك للدخول حيز النفاذ.