منوعات

دراسة تكشف عن طريقة لتجنب الآثار الضارة الناجمة عن الجلوس طوال اليوم فى العمل

كشفت دراسة علمية جديدة أنه يمكنك إلغاء الآثار الضارة للجلوس طوال اليوم إذا كنت تمشي إلى العمل وتعود بنفس الطريقة إلى المنزل بدلاً من ذلك.

ووفقاً لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، وجد الباحثون أن أولئك الذين جلسوا لأكثر من ست ساعات في اليوم وكانوا غير نشطين هم الأكثر عرضة لخطر الوفاة من أي سبب أو من أمراض القلب والأوعية الدموية.

وقال الفريق، من جامعة سيدني في أستراليا، إن النتائج التي توصلوا إليها تؤكد الدراسات السابقة ويدعون الأطباء وأخصائيي الرعاية الصحية إلى تشجيع مرضاهم على الاستعاضة بالمشي السريع.

وبالنسبة للدراسة، التي نشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، قام الفريق بتوظيف ما يقرب من 150 ألفا من الرجال والنساء الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 عامًا وما فوق.

طُلب منهم إكمال استبيان حول عدد الساعات التي يقضونها يوميًا في الجلوس والوقوف والنوم وكذلك كم من الوقت يمضون في المشي أو ممارسة النشاط البدني.

تم تقسيم وقت الجلوس إلى أربع فئات: أقل من أربع ساعات ومن أربع ساعات إلى أقل من ست ساعات وست ساعات إلى ثماني ساعات وأكثر من ثماني ساعات.

والتقى المشاركون بتوصيات النشاط البدني الأسبوعية الأسترالية إذا مارسوا بشكل معتدل 150 إلى 300 دقيقة في الأسبوع أو مارسوا بنشاط 75 إلى 150 دقيقة في الأسبوع، وتابع الباحثون المشاركين لمدة تسع سنوات.

ووجدوا أن أولئك الذين جلسوا لأكثر من ست ساعات، ولم يستوفوا توصيات النشاط البدني، واجهوا أعلى خطر الموت من أي سبب أو من أمراض القلب والأوعية الدموية.

إن المشاركين الذين استوفوا حتى أدنى متطلبات النشاط البدني قضوا على خطر الوفاة من أي سبب، ما لم يجلسوا لأكثر من ثماني ساعات في اليوم.

وحتى بين أولئك الذين جلسوا أقل من أربع ساعات في اليوم، كان خطرهم أعلى بكثير إذا كانوا يتبعون توصيات النشاط البدني من أولئك الذين كانوا غير نشطين.

وقال مؤلف الدراسة البارز الدكتور “إيمانويل ستاماتاكيس”، أستاذ النشاط البدني وصحة السكان بجامعة سيدني في أستراليا: “تدعم نتائجنا الجهود المستمرة لتعزيز النشاط البدني في شرائح السكان التي تجلس كثيرًا لأي سبب كان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.