الكويت تؤكد دعمها الدائم لمبادرة «الحزام والطريق» التي تتلاقى مع تصورها الاستراتيجي
«كونا»: اكد سفير دولة الكويت لدى الصين سميح جوهر حيات اليوم الجمعة دعم الكويت الدائم وتأييدها لمبادرة (الحزام والطريق) التي تتلاقى مع تصورها الاستراتيجي في جعلها ممرا استرتيجيا آمنا وملتقى تجاريا ضخما ونواة شبكة خطوط حديد عنكبوتية تبدأ من الصين وتنتهي في القدس مرورا بآسيا الوسطى والدول الاستراتيجية.
وقال السفير حيات في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش ترأسه وفد الكويت بالدورة الثانية لمنتدى مبادرة الحزام والطريق التي انطلقت يوم امس في العاصمة بكين برعاية وحضور الرئيس الصيني شي جين بيينغ وتستمر حتى يوم غد ان الكويت تعد اول دولة في العالم تبادر بتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون مع الصين في مبادرة (الحزام والطريق) بعد اعلانها مباشرة في شهر سبتمبر عام 2013.
واضاف انه «بتوجيه من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس التخطيط الاعلى ورئيس الاعلى لجهاز المنطقة الاقتصادية الشمالية فأن الكويت تولي المنتدى اهتماما كبيرا وخاصا وستقوم على هامشه بالتوقيع على مذكرتي تفاهم بين حكومتي البلدين الصديقين الاولى مع بنك التنمية الصيني الحكومي تتعلق بالتطوير والبناء والتعاون الاستشاري والثانية مع هيئة التخطيط الحضري الحكومية تتعلق بتنظيم التخطيط الاستشاري».
واوضح ان «مشاركة الكويت في الدورة الثانية للمنتدى تأتي وسط مشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء واكاديميين من اكثر من 160 دولة واقعة على طول طريق الحرير».
واوضح ان «المنتدى سيناقش سبل تعزيز التعاون وبناء منصة التعاون وتحقيق الكسب المشترك وتسوية المشكلات التي تواجه الاقتصاد العالمي والاقليمي علاوة على ضخ طاقة جديدة لمواصلة تحقيق التنمية المترابطة.
واعرب عن ثقته الكبيرة بنجاح هذه الدورة في الدفع قدما باتجاه التعاون والتنسيق في احياء طريق الحرير التاريخي الذي تبرز عظمته في ربطه مجتمعات مختلفة في اديانها وثقافتها تقبلت بعضها وفتحت كل منها مساحات للأخرى ضمن منظومة واضحة تقوم على التبادلات التجارية والاستثمارية.
وقال «نعمل بجدية واقعية وتوجيه رفيع من القيادة السياسية العليا في ترسيخ وتنظيم علاقات الكويت الاسترتيجية المتميزة مع الجانب الصيني كأساس متطور للتكامل الاقتصادي والاستثماري والتجاري والسياسي والثقافي والأكاديمي والامني وتعزيزه استراتيجيا».