“مفوضية اللاجئين” تطلق من الكويت حملتها العالمية “خطوة خير”
(كونا) – أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الأربعاء من الكويت حملتها العالمية (خطوة خير.. 2 مليار كيلومتر نحو الأمان) والتي تدعو الجمهور حول العالم إلى القيام بأنشطة رياضية لدعم اللاجئين.
وقال رئيس مكتب (المفوضية) لدى الكويت الدكتور سامر حدادين خلال مؤتمر صحفي إن فكرة الحملة تحث على دعم اللاجئين عبر ممارسة أنشطة رياضية مثل المشي أو الجري أو ركوب الدراجات الهوائية وقطع مسافة إجمالية تقدر بملياري كيلومتر وهي التي يضطر اللاجئون والنازحون إلى قطعها سنويا للوصول إلى بر الأمان “وفقا لإحصاءات المفوضية”.
وأضاف حدادين أن الحملة المقامة بالتعاون مع (مجموعة زن) وفريق (ليمتلس جروب) بحضور عدد من الشخصيات المؤثرة في المجتمع الكويتي تنطلق هذا العام من الكويت “مركز العمل الانساني”.
وأوضح أنها تستمد قوتها من قصص اللاجئين حول العالم والمسافات التي قطعوها إلى بر الأمان مبينا أنها تعمل على نشر الوعي بضرورة دعم اللاجئين وتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية والحماية.
وثمن عاليا الدعم اللا محدود الذي تقدمه الكويت بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (قائد العمل الإنساني) وشعبها ومساهماتهم ومبادراتهم الكريمة لمساعدة المحتاجين حول العالم.
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في يناير الماضي حملة عالمية جديدة تدعو الجمهور في كافة أنحاء العالم لتغطية المسافة التي يقطعها اللاجئون في كل عام.
وتشجع الحملة الناس على دعم اللاجئين من خلال القيام بأعمال فردية تعبر عن التضامن بهدف إظهار عزيمة وقوة اللاجئين.
وقد تتبعت المفوضية رحلات اللاجئين التي يقومون بها في جميع أنحاء العالم وجمعت المسافات الكلية وخلصت إلى أن الأشخاص المجبرين على الفرار يسافرون لمسافة ملياري كيلومتر في كل عام للوصول إلى نقطة الأمان.
وتدعو الحملة الجميع إلى العمل التضامني والجري والمشي أو ركوب الدراجة للوصول إلى مسافة إجمالية تبلغ ملياري كيلومتر ويمكن للمشاركين استخدام تطبيقات اللياقة البدنية الخاصة بهم أو موقع الحملة على الإنترنت www.stepwithrefugees.org وذلك من أجل تسجيل الكيلومترات والمساهمة في إجمالي المسافة.
يذكر أن أزمة اللاجئين واحدة من أبرز القضايا الملحة في عالمنا المعاصر إذ أشار تقرير التوجهات العالمية الصادر في يونيو 2018 إلى وجود نحو 5ر68 مليون نازح نصفهم وأكثر من النساء والأطفال.