الإطفاء: حرائق رمضان تخرج شرارتها من المطبخ
أكد مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للإطفاء العميد خليل عبدالرضا الأمير ان اندلاع شرارة الحريق الأولى في المناطق السكنية لا سيما خلال شهر رمضان المبارك تعود أسبابها في معظم الحرائق إلى المطبخ وذلك لمحاولة إنجاز الطهي السريع للأكلات والوجبات أو نسيان ما يتم وضعه على موقد الغاز أو نتيجة إهمال صيانة المعدات الكهربائية الموجودة في المطبخ وغيرها.
وأوضح العميد خليل الأمير أن الوعي الوقائي للمواطنين والمقيمين وتعاونهم مع رجال الإطفاء في تطبيق اشتراطات السلامة في المنازل هو العامل الرئيسي لتقليل الحوادث خلال شهر رمضان والذي يساهم بشكل كبير في منع اندلاع الحرائق. وأشار إلى أن ادارة العلاقات العامة والإعلام لم تهمل الجانب التوعوي، حيث تقوم باستمرار وعلى مدار السنة ببث الرسائل التوعوية والإرشادية ويجب على أرباب الأسر اتباعها لمنع اندلاع الحرائق ولو ان هذه الرسائل لن تقضي بالكامل على احتمالات اندلاع الحريق ولكنها تخفف من درجة خطورتها.
واضاف العميد الأمير الى ان إحصائياتنا تؤكد انخفاض نسبة الحرائق في المناطق السكنية بنسبة 8% خلال عام 2018 ونطمح بان تزيد هذه النسبة.
وأوضح العميد الأمير بعض المسببات التي لها أسباب مباشرة في اندلاع الحرائق بالمطابخ منها تراكم الزيوت على مواقد الغاز وشفاطات الهواء ولتجنب اشتعالها يجب تنظيفها بإستمرار بعد الإنتهاء من الطبخ.
وشدد العميد خليل الأمير على ضرورة الانتباه الدائم لاحتمال نشوب حريق في المنزل بأي لحظة من اللحظات فهذا الاحتمال وارد خصوصاً مع وجود الأجهزة الكهربائية والزيوت والغاز ومصادر الاشتعال الأخرى مثل شموع التسخين التي تستخدم بكثرة هذه الأيام وعلينا ان نحرص على تركيب كاشفات الدخان والغاز واقتناء مطفأة الحريق وبطانية الحريق والتدرب على استخدامهما بوقت الحاجة.
أما عند نشوب حريق في مقلاة الزيت فيجب تغطيتها في بطانية الحريق أو غطاء المقلاة أو قطعة قماش مبللة بالماء لمنع وصول الأوكسجين الى اللهب وعدم سكب الماء على الزيت.
وناشد العميد خليل الأمير متابعة الأطفال وعدم اهمالهم من دون رقابة فحوادث عبث الأحداث والأطفال تعتبر من المسببات الرئيسية للحرائق التي تتصدر الإحصائيات وقد انخفضت هذه النوعية من الحوادث في عام 2018 نتيجة لوعي أولياء الأمور متمنيا السلامة للجميع وان يعود هذا الشهر على الجميع بالخير واليمن والبركات