مركز العمل التطوعي يطلق غدا حملة “رمضان أمان” للحد من الحوادث المرورية
“كونا” — أعلن مركز العمل التطوعي الكويتي ممثلا بفريق (نهتم) التطوعي اطلاق حملة (رمضان أمان) للعام الثامن على التوالي بداية من يوم غد الاربعاء بهدف الحد من الحوادث المرورية الناتجة عن سرعة بعض سائقي المركبات في محاولتهم اللحاق بموعد الإفطار.
وقال رئيس فريق (نهتم) صلاح السيف في مؤتمر صحفي للاعلان عن الحملة اليوم الثلاثاء إن الشباب المتطوع بالحملة سيقومون بتوزيع اعداد كثيرة من وجبات الافطار الخفيفة على السائقين وقت آذان المغرب في التقاطعات المرورية المهمة والأماكن المزدحمة في جميع محافظات البلاد.
وأوضح أن الحملة التي تستمر حتى 19 رمضان الحالي تسهم في إضفاء الأمان في شوارع الكويت أثناء فترة الافطار وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية والهيئة العامة للشباب وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
من جانبها أكدت مديرة ادارة العمل التطوعي بالهيئة العامة للشباب العنود الصبيحي خلال المؤتمر حرص الهيئة على مشاركة مركز العمل التطوعي في هذه الحملة لدعم الشباب وتشجيعهم على المضي قدما في الأعمال التطوعية التي لها آثار إيجابية على المجتمع والشباب.
وقالت الصبيحي إن دور الهيئة يرتكز على توفير الطاقات الشبابية لتنفيذ هذه الحملة إذ سيقوم عدد من المجاميع الشبابية باعداد وتجهيز الوجبات في حين سيقوم آخرون بتوزيع الوجبات في النقاط المرورية المحددة اضافة الى مساعدة رجال الداخلية في تنظيم الحركة المرورية.
من جهته أكد ضابط قسم العلاقات العامة والتوعية المرورية في وزارة الداخلية المقدم عبدالله بهمن في المؤتمر حرص (الداخلية) على دعم هذه الحملة كونها تعمل على الحد من الحوادث المرورية التي تكثر في شهر رمضان المبارك قبل الافطار والإمساك بفترة بسيطة.
بدوره قال رئيس مركز شباب الشامية وليد الأنصاري إن المركز سيكون مقرا للشباب لتجهيز الوجبات في الفترة المسائية ونقلها إلى أماكن التوزيع قبل الافطار.
وأوضح الانصاري أن مشاركة الهيئة في هذه الحملة يأتي تنفيذا لاستراتيجيتها التي تقوم على دعم الطاقات الشبابية في كافة مجالات العمل الشبابي بالشراكة مع كافة الجهات الراعية للشباب.
وثمن جهود الشباب الكويتي المتطوع في هذا الصدد داعيا وسائل الإعلام الى الحضور للمركز لمتابعة العمل المميز للشباب الكويتي.
وتأسس مركز العمل التطوعي بمرسوم أميري تتويجا لما تحقق من انجازات في هذا المجال وصدر قرار مجلس الوزراء في عام 2004 ويهدف إلى القيام بالأعمال التطوعية المختلفة بغية الحفاظ على المجتمع وخدمة البيئة وتقديم المساعدات لكل قطاعات المجتمع بما يخفف من العبء على الدولة ويحقق الصالح العام.