الخارجية الأمريكية تجدد تحذير رعاياها من السفر إلى سوريا
“كونا” … حذرت الولايات المتحدة الأمريكية مجددا اليوم الخميس رعاياها من السفر إلى سوريا داعية مواطنيها إلى إعادة النظر في قرار السفر إلى جميع المناطق السورية حيث تتزايد احتمالية وقوع حوادث إرهابية وعمليات خطف للأجانب.
وأبقى منشور تحذير سفر مواطني الولايات المتحدة إلى سوريا على المستوى الرابع وهو ما يعني “لا تسافر إطلاقا” وذلك بسبب أنه “لا يوجد جزء من سوريا في مأمن من العنف فعمليات الاختطاف واستخدام الحرب الكيماوية والقصف الأرضي والجوي تشكل خطرا كبيرا بالموت أو الإصابة الخطيرة كما أدى تدمير البنية التحتية والإسكان والمرافق الطبية والمدارس ومرافق الكهرباء والمياه إلى زيادة الصعوبات داخل البلاد”.
بالإضافة إلى ذلك لفتت الخارجية الأمريكية إلى تأثير إغلاق السفارة الأمريكية في سوريا منذ عام 2012 وعدم وجود قنصلية كذلك والاعتماد على قنصلية الجمهورية التشيكية في تقديم بعض الخدمات “المحدودة للغاية” للمواطنين الأمريكيين “والحكومة الأمريكية غير قادرة على تقديم خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين في سوريا”.
كما أشارت إلى “التعقيدات الأمنية وتدفق المقاتلين” المترتبة عن تشابك الحدود مع العراق والأردن ولبنان وتركيا وإسرائيل.
وحذرت المواطنين الأمريكيين من الذهاب إلى سوريا “للانخراط في النزاع المسلح” وتوعدت أولئك الذين يختارون القتال إلى جانب ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو (جبهة النصرة) بمحاكمتهم كمجرمين داعمين للارهاب في الولايات المتحدة.