واشنطن تدين اعتقال نائب رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية
«كونا»: دانت الولايات المتحدة اعتقال السلطات الفنزويلية للنائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية إدغار زامبرانو داعية إلى إطلاق سراحه «فورا».
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان مساء أمس الخميس «إن الاعتقال التعسفي بحق إدغار زامبرانو النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية عمل غير مقبول وغير قانوني».
ووصفت عملية الاعتقال بأنها «هجوم على استقلال المجلس التشريعي المنتخب ديمقراطيا في البلاد وجزء من المحاولات المستمرة لنظام (الرئيس الفنزويلي نيكولاس) مادورو لسحق المعارضة والحوار الحر في فنزويلا».
واكدت «يجب أن يكون هذا الاعتداء على الجمعية الوطنية بمثابة إشارة واضحة للمنطقة والعالم بأن الديكتاتورية ليست مهتمة بالحلول الدستورية لمشاكل الشعب الفنزويلي».
وكانت سلطات رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو اعتقلت مساء امس الأول زامبرانو نائب رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة بزعامة خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
واستجاب المجلس التأسيسي لطلب المحكمة العليا الفنزويلية برفع الحصانة عن سبعة نواب تمهيدا لمحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى والتآمر والتحريض على العصيان إلى جانب عدد من التهم الأخرى. يذكر ان الازمة في فنزويلا تصاعدت بعد ان نصب غوايدو نفسه رئيسا لفنزويلا في 23 يناير الماضي في خطوة سارعت واشنطن للاعتراف بها وتبعتها في ذلك عدة دول في أمريكا اللاتينية والاتحاد الاوروبي فيما أعلنت روسيا وايران وتركيا وسوريا وكوبا وبوليفيا ونيكاراغوا والصين وسلفادور والمكسيك تمسكها بالاعتراف بالرئيس مادورو رئيسا لفنزويلا.