السعودية والإمارات تدعمان المعلمين اليمنيين بمبلغ 70 مليون دولار
(كونا) — قدمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعما ماليا بمبلغ 70 مليون دولار أمريكي للمعلمين والمعلمات اليمنيين الذين توقفت مرتباتهم.
وبحسب ما اوردته وكالة الانباء السعودية (واس) اليوم الاربعاء فان ذلك يأتي سعيا منهما لسد الفجوة في قطاع التعليم اليمني وضمان استمرار المدارس في أداء مهامها وفتح أبوابها أمام الطلاب لمواصلة تعليمهم الأساسي النظامي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وذكرت (واس) ان المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية السعودي الدكتور عبدالله الربيعة ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية الإماراتي سلطان الشامسي وممثل منظمة (يونيسف) لدول الخليج العربية الطيب آدم وقعوا في مقر المركز بالرياض اتفاقية لتقديم الحوافز النقدية للمدرسين والمدرسات في اليمن حيث ستقدم السعودية والإمارات الدعم بالمناصفة بينهما.
وذكرت انه سيستفيد من المشروع اكثر من 136 ألف فرد في محافظات (إب) وأمانة العاصمة و(البيضاء) و(حجة) و(ذمار) و(صعدة) و(صنعاء) و(عمران) و(المحويت) و(ريمة).
وقال ممثل (يونيسف) لدول الخليج العربية الطيب آدم في تصريح صحفي ان تقديم الحوافز النقدية للمعلمين في اليمن سيستفيد منها 7ر3 مليون طفل يمني ليكملوا دراستهم داخل بلادهم.
وبين آدم أن دعم المعلمين سيساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي وامتلاك العائلات أموالا نقدية تحسن قدرتهم الشرائية.
وأعرب عن التقدير للدعم السخي الذي تقدمه المملكة والإمارات لمنظمة (يونيسيف) لمساعدة الأطفال في اليمن والعراق وسوريا وبنغلاديش والدول الإفريقية وغيرها من الدول حيث أسهم البلدان منذ السنة الماضية بمبلغ 300 مليون دولار أمريكي لليونيسيف لدعم قطاعات التغذية والصحة والتعليم و مكافحة وباء الكوليرا.
واشار إلى التمكن من احتواء الكوليرا في اليمن والحد من مخاطره معبرا عن الأمل في استمرار الشراكة الاستراتيجية بين المنظمتين.
وأعلن الطيب آدم عن وجود مساهمة جديدة من المملكة والإمارات كجزء من مشروع (إمداد) وهي بمبلغ 40 مليون دولار أخرى سيتم تقديمها لليونيسيف لمكافحة سوء التغذية ودعم القضاء على الكوليرا في اليمن.