مسؤولة أممية تعرب عن قلقها من العواقب الانسانية للتصعيد في إدلب
(كونا) — أعربت كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية للمبعوث الأممي إلى سوريا نجاة رشدي اليوم الخميس عن قلقها من تدهور الأوضاع في شمال غرب البلاد والعواقب الإنسانية للتصعيد العسكري في إدلب.
وفي إيجاز صحفي جنيف أدانت رشدي الغارات الجوية المستمرة و”القصف الانتقامي” في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا.
ولفتت إلى تقارير مقلقة حول ادلب في ظل استمرار التصعيد العسكري ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات خلال الأسبوعين الأخيرين.
ووفقا لبيانات الامم المتحدة فإن حوالي ثلاثة ملايين شخص يعيشون في إدلب منهم مليون طفل.
كما حذرت المسؤولة الأممية من خطر حدوث مجاعة في مخيم الركبان للنازحين جنوب شرق سوريا على الحدود مع الاردن نتيجة النقص الحاد في الغذاء هناك.
وأكدت أن الأمم المتحدة تواصل الدعوة إلى إرسال قافلة إنسانية ثالثة واستمرار وصول الطعام والوقود إلى الركبان عبر الطرق التجارية حيث لا يزال تسعة وعشرون ألف شخص في هذا المخيم.