مؤسسة (تكريم) تكرم المغفور لها الأميرة البندري آل سعود في لندن
(كونا) — كرمت مؤسسة (تكريم) المغفور لها الأميرة البندري آل سعود تقديرا لدورها البارز في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية.
وقال عضو مجلس إدارة مؤسسة (تكريم) الدكتور هلال الساير ان تكريم الأميرة البندري يأتي تقديرا لجهودها وإنجازاتها في مجال المجتمع المدني والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وإسهاماتها في بناء المجتمع المدني في السعودية من خلال توفير فرص اقتصادية متساوية للمجتمعات المهمشة.
وأضاف الساير الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي ان “المغفور لها تعتبر احدى الشخصيات البارزة ومن صانعي التغيير وقائدة خيرية” مشيرا الى انها الرئيسة التنفيذية لمؤسسة (الملك خالد) وأحد أعضاء مجلس إدارة هيئة تحكيم (تكريم).
واشار الى مساهماتها المتعلقة بالقضاء على الفقر والعنف ضد الأسرة والحماية الاجتماعية كما عملت في مبادرة برنامج التحول الوطني 2030 لإنشاء المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي مبينا ان شقيقها الأمير سعود بن عبدالرحمن الفيصل تسلم الجائزة التقديرية.
وقال ان لجنة التحكيم الدولية لمبادرة (تكريم) عقدت اجتماعها في لندن حيث اختارت الفائزين في مجالات مختلفة تضم الأعمال الإنسانية والتنمية البيئية المستدامة والإنجاز العلمي والابتكار في مجال التعليم.
وأضاف ان اللجنة اختارت فائزين في مجالات الإنجاز الثقافي وامرأة العام العربية والمبادرين الشباب والقيادة البارزة للأعمال والمساهمة الدولية الاستثنائية في المجتمع العربي.
واشار الساير الى انه سيتم اعلان الفائزين في حفل سيقام في شهر سبتمبر المقبل مؤكدا اهمية تسليط الضوء على المتميزين وإنجازاتهم.
وقال الساير انه على هامش الاجتماع نظمت حلقة نقاش بعنوان (إنهم يصوغون جدول أعمال العالم) موضحا ان المجتمعين تناولوا الدور المهم الذي تلعبه النساء بوصفهن عناصر فاعلة في التغيير ويوجهن الانتباه إلى طرق وأفكار جديدة لافضل الممارسات في القطاعات التي يهيمن عليها الرجال. وأضاف الساير انه على مدار العقد الماضي كرمت مؤسسة تكريم للانجازات العربية العديد من النساء اللاتي تفوقن في مجالهن وألهمن الأخريات في سعيهن لتحقيق التميز الثقافي والتعليمي والعلمي والبيئي والإنساني والاجتماعي والاقتصادي.
واضاف ان مؤسسة (تكريم) تسلط الضوء على الهوية العربية وترحب بجميع الأفراد أو المؤسسات بغض النظر عن الجنس أو الدين أو الأصل وتعزز الهوية العربية.
وذكر ان مؤسسة (تكريم) وهي مؤسسة أنشأها الإعلامي ريكاردو كرم في عام 2010 تهدف إلى تسليط الضوء على مبدعين من العالم العربي وهي بذلك تساهم في كسر الصورة النمطية الرائجة عن المنطقة وتقدم نماذج مشرقة منها تشكل قدوة ومثالا للأجيال الشابة.
وبين ان (تكريم) تختار اسماء عربية سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات في سبيل رسم أفضل صورة عن العالم العربي كما انها تمثل اعترافا بالإنجازات العربية التي حققها أفراد لهم بصمتهم الواضحة في مجالات مختلفة.