القادة العرب يدينون اعمال المليشيات الحوثية “الارهابية” بالمنطقة
(كونا) – دان قادة الدول العربية في قمتهم العربية الطارئة في مكة المكرمة اليوم الخميس الاعمال التي قامت بها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من ايران باستهداف سفن تجارية في المياه الاقليمية للامارات وكذلك محطتين لضخ النفط داخل السعودية عبر طائرات بدون طيار.
واكد القادة في بيان ختامي صادر عن قمة مكة الطارئة ان الدول العربية تسعى لاستعادة الامن والاستقرار في المنطقة موضحا ان السبيل الحقيقي والوحيد لذلك هو احترام جميع دول المنطقة لمبادىء حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سيادتها.
وقالوا ان سلوك ايران في المنطقة ينافى تلك المبادىء ويقوض مقتضيات الثقة وبالتالي يهدد الامن والاستقرار في الاقليم تهديدا مباشرا وخطيرا مشددين على ضرورة ان تقوم العلاقات العربية الايرانية على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول.
واكدوا اهمية تكاتف الدول العربية في وجه التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية سواء بشكل مباشر او غير مباشر بهدف زعزعة امنها واستقرارها وتكثيف سبل التعاون والتنسيق بينها بهدف مواجهة المخاطر التي تنتج من ذلك .
ودان قادة الدول العربية استمرار اطلاق الصواريخ الباليستية ايرانية الصنع على الاراضي السعودية من الاراضي اليمنية من قبل المليشيات الحوثية التابعة لايران واعتبار ذلك تهديدا للامن القومي العربي.
واكدوا حق السعودية في الدفاع عن اراضيها وفق ميثاق الامم المتحدة ومساندتها في اي اجراء تتخذه ضد هذه الاعتداءات في اطار الشرعية الدولية.
واستنكروا استمرار الدعم الايراني المتواصل لمليشيات الحوثي وكذلك تدخلها في الشؤون الداخلية للبحرين ومساندة الارهاب وتدريب الارهابيين وتهريب الاسلحة والمتفجرات واثارة النعرات الطائفية لزعزعة الامن والنظام والاستقرار .
كما استنكروا استمرار احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث وتأييد كافة الاجراءات السلمية التي تتخذها الامارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة.
ولفتوا الى استمرار حظر القنوات الايرانية على الاقمار الصناعية العربية داعين الى تكثيف الجهود الدبلوماسية بين الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية لتسليط الضوء على ممارسات ايران التي تعرض الامن والسلم في المنطقة للخطر.
وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم ضد ايران بسبب زعزعتها لاستقرار المنطقة والوقوف ضد اي محاولة ايرانية لتهديد امن الطاقة وحرية وسلامة المنشآت البحرية في الخليج العربي والممرات المائية الاخرى سواء من قبل ايران او اذرعها في المنطقة.
وندد القادة العرب بالتدخل الايراني في الازمة السورية وما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وسيادتها وامنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الاقليمية مؤكدين ان مثل هذا التدخل لا يخدم الجهود المبذولة من اجل تسوية الازمة السورية وفق مضامين (جنيف 1) والقرارات الدولية ذات الصلة.
وشدد القادة على تمسكهم بقرارات القمة العربية ال 29 في الظهران (قمة القدس) وكذلك قرارات القمة العربية ال30 في تونس.