أهم الأخبارمحلي

المساعدات الكويتية ترسم ابتسامات العيد على وجوه المحتاجين

(كونا) – مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد واصلت الهيئات والجهات الخيرية الكويتية تقديم مساعداتها الإنسانية لترسم الابتسامات على وجوه المحتاجين وتضمن تدفقا أكبر للمساعدات الاغاثية التي تسهم في الحد من معاناتهم.

وفي هذا الإطار سلمت الجمعية الكويتية للإغاثة 155 طنا من الأدوية المتنوعة لوزارة الصحة اليمنية كدفعة جديدة من منحة كريمة بمبلغ مليوني دولار مقدمة من قائد العمل الإنساني حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لدعم حملة (الكويت بجانبكم) المستمرة في اليمن منذ سنوات.

وأعرب وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور ناصر باعوم في تصريح صحفي خلال مراسم التسليم عن بالغ شكره لسمو أمير البلاد على هذه المنحة الكريمة المقدمة ضمن حملة (الكويت بجانبكم).

وأشار باعوم الى أن الجمعية الكويتية للإغاثة و(صندوق إعانة المرضى) يقفان دائما إلى جانب الشعب اليمني في أحلك الظروف موضحا أن هذه المعونات الطبية التي تتكون من الأدوية والمحاليل الوريدية ستشكل رافدا كبيرا للقطاع الصحي في عموم المحافظات اليمنية.

من جهتها عبرت المديرة العامة للبرنامج الوطني للإمداد الدوائي الدكتورة سعاد ميسري عن بالغ الشكر والتقدير للكويت أميرا وحكومة وشعبا على الدعم السخي للشعب اليمني في القطاع الصحي.

وأوضحت ميسري أن هذه المساعدات تأتي استكمالا لما تم استلامه من دفعات سابقة ضمن الجسر الدوائي المقدم من دولة الكويت للشعب اليمني والمكون من 27 حاوية وصلت عبر ميناء عدن وشحنة أدوية عبر مطار عدن الدولي.

وتأتي هذه الدفعة من المساعدات استمرارا للمساعدات السابقة التي قدمتها دولة الكويت في إطار جسر دوائي مستمر للشعب اليمني بأكثر من مليوني دولار ضمن حملة (الكويت بجانبكم).

وكانت الجمعية الكويتية للإغاثة سلمت دفعات سابقة من المساعدات الدوائية التي تشمل في مجملها 505 أطنان من الأدوية والمحاليل الوريدية المتنوعة.

وفي تركيا قامت جمعية النجاة الخيرية الكويتية بتقديم الكفالات الشهرية وكسوة العيد لأيتام اللاجئين السوريين بمدينة (شانلي أورفا) جنوب شرق تركيا.

وقال مدير ادارة التعليم الخارجي بالجمعية ابراهيم البدر لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان رعاية الأيتام والاهتمام بهم تمثل أولوية مهمة للجمعية في إطار برنامجها المتعلق في بناء الانسان.

وأضاف ان الجمعية تنظم العديد من الأنشطة الدينية والتربوية والثقافية وبرامج الدعم النفسي للأيتام لتنمية مهاراتهم وجعلهم إضافة مميزة للمستقبل.

وأشار البدر الى ان الجمعية تقوم بتوزيع 1250 وجبة إفطار صائم يوميا للاجئين السوريين في (شانلي أورفا) مؤكدا ان الكويت لا تزال صاحبة الرصيد الأكبر في تقديم الدعم والمساندة للأشقاء السوريين في محنتهم الانسانية.

واعتبر ان (دار محمد الأيوب) لليتيمات السوريات يعد من أهم المشاريع الانسانية الكويتية التي نفذتها جمعية النجاة بتركيا والذي يوفر الرعاية الكاملة لليتيمات.

وتقوم جمعية النجاة الخيرية التي أنشئت عدة مدارس للاجئين السوريين في (شانلي أورفا) بكفالة نحو 2500 طالب وطالبة في جميع المراحل الدراسية كما افتتحت في نوفمبر الماضي دار (محمد الأيوب) لليتيمات والتي تضم 70 يتيمة سورية بكفالة شاملة.
وفي الاردن وصلت طائرة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع الكويتية إلى المملكة محملة بنحو 13 طنا من المساعدات الإغاثية العاجلة المقدمة من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية للاجئين السوريين.
وقال سفير الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني ل(كونا) إن الدعم الكويتي يأتي بناء على توجيهات “قائد العمل الإنساني” سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتخفيف المعاناة الإنسانية عن اللاجئين السوريين وتوفير أهم احتياجاتهم المعيشية.
وأضاف الديحاني أن وصول شحنة المساعدات عبر طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الكويتي بتعليمات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح يؤكد حرص الجهات الكويتية على التعاون لضمان استمرار مد جسور الإغاثة الإنسانية.

وأكد بهذا الصدد حرص السفارة الكويتية على التنسيق مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية لتوزيع المساعدات على المستفيدين من اللاجئين والمحتاجين في الأردن.

وأثنى على جهود (الهيئة الإسلامية العالمية) والمتبرعين من أهل الكويت على دعمهم الإنساني المتواصل للاجئين السوريين معربا عن مشاعر التضامن والتآزر مع الأشقاء اللاجئين واستمرار العمل الخيري المقدم عبر المؤسسات الرسمية والشعبية الكويتية لهم في الأردن.

من جانبه قال مساعد مشرف عام مكتب الهيئة الخيرية الإسلامية في الأردن زياد أبو طالب ل(كونا) إن شحنة الإغاثة العاجلة للاجئين السوريين في الأردن هي السادسة التي تنقلها طائرات سلاح الجو الكويتي وتتضمن مواد غذائية كالتمور ومستلزمات أسرية كالملابس والبطانيات والأحذية.
وأضاف أن الهيئة ستتواصل كذلك مع بعض مراكز وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية ليستفيد عددا من الأسر الأردنية المتعففة من هذه المساعدات التي تتزامن مع العشر الأواخر من شهر رمضان “شهر الخير والبذل والعطاء”.

وأعرب عن الشكر والتقدير للكويت قيادة وحكومة وشعبا على “النخوة الإنسانية ومشاعر الأخوة” على ما قدموه وما يقدمونه من مساعدات للاجئين والمحتاجين مثمنا الجهود المبذولة من الهيئة الخيرية في الكويت ومساعي المحسنين والمتبرعين الكويتيين.
وفي الأردن أبضا أقامت جمعية الهلال الأحمر الكويتي حفل إفطار جماعي لنحو 1200 مستفيد من اللاجئين السوريين في الأردن تخلله توزيع كوبونات لشراء كسوة العيد.
وقال رئيس الهلال الأحمر الأردني الدكتور محمد الحديد ل(كونا) إن الهلالين الأردني والكويتي تربطهما علاقة وثيقة أثمرت عن العديد ن المشاريع الإغاثية والإنسانية في الداخل الأردني.

وأضاف الحديد أن المساعدات الإغاثية من الهلال الأحمر الكويتي لم تنقطع منذ بداية الأزمة السورية لافتا إلى أن الهلال الأحمر الكويتي من أهم الداعمين لنشاطات الهلال الأحمر الأردني وبرامجه الإغاثية الإنسانية.

وذكر أن حفل الإفطار الجماعي وتوزيع الوجبات وكسوة العيد على الأسر السورية اللاجئة منذ بداية شهر رمضان هي جزء من برامج دعم الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين في الأردن السنوية.

وأشاد الحديد بجهود الهلال الأحمر الكويتي في هذا الجانب فضلا عن جهوده في دعم برامج الرعاية الصحية للاجئين وصرف الأدوية العلاجية للأمراض المزمنة وعمل الفحوصات الطبية اللازمة لهم بتغطية كاملة للتكاليف.

وأكد حرص الهلالين الأردني والكويتي على تعزيز الشراكة بينهما والعمل معا من أجل إغاثة المنكوبين لاسيما اللاجئين السوريين من منطلق الأخوة الإنسانية وتأدية الحقوق تجاههم ودعم العيش الكريم لهم ولأسرهم.

ويأتي حفل الإفطار الجماعي وتوزيع كسوة العيد ضمن البرنامج الإغاثي الذي أعلنت عنه جمعية الهلال الأحمر الكويتي مطلع شهر رمضان حيث تعتزم توزيع ما مجموعه 15 ألف وجبة إفطار صائم و(كوبونات) كسوة العيد على ألف عائلة سورية لاجئة بالأردن طيلة الشهر.
وأقيم الحفل في حديقة الزهور وسط العاصمة عمان وجرى توزيع وجبات إفطار الصائم وتوزيع كوبونات لشراء كسوة العيد وإقامة فقرات ترفيهية ومسابقات للأطفال بمشاركة أرباب الأسر السورية اللاجئة وأفرادها من الصغار والكبار.
وفي العراق شهد شهر رمضان المبارك انطلاق المشاريع الانسانية للكويت لمساعدة النازحين والمحتاجين وتمثلت بإقامة مآدب افطار جماعية لأكثر من 10 الاف شخص في اقليم كردستان العراق اضافة الى توزيع الاف الاطنان من المواد الغذائية على النازحين في المخيمات اضافة الى نشاطات انسانية متنوعة بمحافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل.

ففي عاصمة الاقليم اطلقت القنصلية العامة للكويت في اربيل اكبر حملة لإفطار الصائم تشمل اكثر من 10 الاف شخص طوال ايام رمضان بتمويل من الأمانة العامة للأوقاف.

وقال القنصل العام للكويت في اربيل الدكتور عمر الكندري ل(كونا) ان الفعالية تأتي في اطار حملة (الكويت بجانبكم) تنفيذا للمبادرات الكريمة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بهدف التخفيف عن معاناة الشعب العراقي. واضاف ان هذا المشروع يستفيد منه الفقراء والمحتاجون داخل محافظة اربيل اضافة الى المقيمين في دار المسنين وشرائح اخرى مثل طلبة الاقسام الداخلية مؤكدا انه تم تقديم 10250 وجبة افطار خلال الفترة الماضية.

واشار الى ان المساعدات الكويتية المختلفة للشعب العراقي س وتتنوع لتشمل جمع فئات الشعب من النازحين والمحتاجين والعائلات المتعففة.
من جانبه اكد محافظ اربيل نوزاد هادي في تصريح ل (كونا) بأن المبادرة الانسانية الكويتية بإقامة عدد من مآدب الافطار وسط مدينة اربيل للعمال والمحتاجين خطوة انسانية كبيرة تضاف الى الخطوات والمبادرات الانسانية الكثيرة والمتنوعة للكويت ومنظماتها الانسانية.
وتقدم هادي بالشكر للكويت على مبادراتها الانسانية المستمرة تجاه النازحين والمحتاجين لافتا الى انها خففت من الثقل على اقليم كردستان العراق الذي لا يزال يأوي عددا كبيرا من النازحين.

وبدوره قال مسؤول المساعدات بمؤسسة البارزاني الخيرية اسماعيل عبد العزيز في تصريح مماثل ل (كونا) ان مشروع افطار الصائم بإشراف القنصلية الكويتية في اربيل من اكبر المشاريع التي يتم تنفيذها.
وتقدم عبدالعزيز بالشكر للكويت ومنظماتها الانسانية على مبادراتها الانسانية تجاه المحتاجين والنازحين اينما كانوا لافتا إلى ان المساعدات المقدمة من قبل الكويت تتميز بالجودة في مكوناتها.
واوضح ان هذه الحملة تشمل المحتاجين والعمال الذين هم بحاجة ماسة الى تلك المبادرات الإنسانية.
وفي مخيمات النازحين الواقعة غربي اربيل قامت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بتوزيع مواد غذائية على اكثر من 17 الف شخص في مخيمات النازحين.
واشرفت القنصلية العامة للكويت في اربيل على توزيع المواد الغذائية على النازحين العراقيين في مخيمي (حسن شام) و(الخازر) غربي أربيل.
وقال القنصل الكندري إن هذه الحملة التي تتضمن توزيع السلات الغذائية على النازحين العراقيين تأتي استجابة من الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية لاحتياجات النازحين.
واضاف ان هذه الحملة تشمل توزيع مواد غذائية على 3507 عائلة يبلغ عدد افرادها نحو 17300 شخصا من نازحي نينوى مشيرا الى ان الحملة جاءت بعد زيارة وفد من الهيئة الى المخيمات واطلاعه على اوضاع النازحين بالتزامن مع روحانيات رمضان المبارك سعيا للتخفيف عن معاناة النازحين.

وكان وفد من الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية برئاسة الدكتور عبدالله المعتوق قد قام بزيارة تفقدية لعدد من مخيمات غربي اربيل وبعد اطلاعهم على اوضاع النازحين المتردية شرعوا بإرسال معونات فورية الى النازحين اضافة الى تنفيذ عدد من المشاريع لتحسين وضعهم المعيشي.
وفي داخل مدينة الموصل قامت الكويت من خلال منظماتها الانسانية بتنفيذ العديد من المشاريع الانسانية خلال شهر رمضان فقد تم اعداد مأدبة فطور جماعي لطلبة جامعة الموصل شمل اكثر من الف طالب وطالبة.

وقال رئيس جامعة الموصل الدكتور قصي الاحمدي في تصريح ل(كونا) ان هذه الخطوة مباركة حيث تجمع الطلبة على مائدة واحدة.
واشار الى ان “مشاركتنا وعددا من الساسة هذه المناسبة دليل على اهمية مثل هذه التجمعات خدمة للطلبة في الجامعة”.
وتقدم الاحمدي بالشكر للكويت ومنظماتها الانسانية على تقديم مختلف المساعدات لجامعة الموصل بجميع كلياتها داعيا الى المزيد من المساعدات خدمة لمواصلة المسيرة العلمية في الموصل.

من جانب اخر قامت الكويت بتوزيع 10000 رغيف بشكل يومي داخل الموصل.
كما نفذت الجمعية الكويتية للإغاثة بالتنسيق مع شركاء محليين من منظمات انسانية بإعداد 36000 وجبة طعام في مخيم حمام العليل غربي الموصل لمدة 90 يوما.
وضمن مشروع افطار صائم وبتمويل من الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية تم توزيع 820 سلة غذائية رمضانية في مناطق ايمن الموصل من محافظة نينوى.

وشمل هذا التوزيع العائلات المتعففة والارامل حيث كان وزن السلة الغذائية الرمضانية الواحدة اكثر من 30 كغ من المواد الاساسية التي تحتاجها العائلة العراقية ي شهر رمضان المبارك.
وعلى صعيد متصل أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي توزيع 500 سلة غذائية على المتضررين في جزيرة (انجوان) القمرية جراء إعصار كينيث.
وقال رئيس بعثة جمعية الهلال الأحمر الكويتي خالد الزيد في اتصال مع (كونا) ان هذه الجهود الإغاثية استهدفت جزيرة (انجوان) موضحا أنها الجزيرة الأشد تضررا من الجزر القمرية الاخرى.

وأضاف الزيد ان وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي تفقد الأوضاع وقدر حجم الأضرار إضافة إلى دراسة تقارير جمعية الهلال الأحمر القمري مشيرا إلى أن الوفد حرص على زيارة القرى الفقيرة في (انجوان) لمساعدة النازحين والمتضررين وتلبية جميع احتياجاتهم.
وأكد أن هذه الإغاثة ستتبعها زيارات أخرى لمتابعة سير العمل في جزر القمر لاستكمال المشاريع التنموية والإغاثية.
وفي وقت لاحق قامت الجمعية بتوزيع 210 سلات غذائية في خمس قرى شمال جزيرة موروني عاصمة جزر القمر على المتضررين جراء إعصار (كينيث).
وقال الزيد ان هذه الإغاثة تأتي تلبية لنداء من الهلال الاحمر القمري بعد تضرر العديد من القرى جراء الإعصار واغاثة العديد من النازحين من الجزر القمرية المجاورة.

واضاف الزيد “سنستكمل اغاثة باقي القرى والجزر بالتعاون مع الهلال الاحمر القمري للوصول الى اكبر عدد من النازحين في القرى وتقديم يد العون لهم ومساعدتهم في محنتهم”.

وأعرب عن الامل في عقد اتفاقية شراكة ثنائية على مدى سنة كاملة من خلال حفر الآبار وإفطار الصائم وبناء مراكز صحية ومساعدات غذائية وإغاثة المحتاجين.
ودعا الزيد جمعية الهلال الاحمر القمري لزيارة مقر جمعية الهلال الاحمر الكويتي لمتابعة البرامج التدريبية والتطوعية ومشاركة الخبرات معهم.
وبشأن الجولات الميدانية قال الزيد إن وفد الجمعية تفقد أحوال وأوضاع النازحين من الاسر وكبار السن والاطفال في جزر القمر التي تعرضت لإعصار (كينيث) والذي تسبب بدمار كبير في الممتلكات والمنازل.

وقال ان وفد الجمعية التقى خلال زيارته جزيرتي موروني وانجوان وبحضور الهلال الاحمر القمري عددا من الأسر وكبار السن في الجزيرتين وتم تسليمهم المواد الإغاثية والتعرف على أوضاعهم ومعاناتهم وعلى مطالبهم واحتياجاتهم الأخرى لتوفيرها لهم في القريب العاجل.
واكد الزيد ان الوضع الإنساني بحاجة تقديم كافة انواع الدعم من المنظمات الانسانية والجمعيات الخيرية مشيرا الى احتياجات الاطفال من الملابس والدواء والغذاء واحتياجات المرأة وكبار السن.
واضاف ان هذه المساعدات سيكون لها اثر كبير في التخفيف من حجم معاناة المتضررين من سكان جزر القمر معربا عن امله بأن تنجح الجمعية من خلال هذه الزيارة في خدمة أكبر عدد من النازحين في جزيرتي موروني وانجوان وتقديم كل سبل الدعم الإغاثي.

وأكد أن الكويت سباقة دائما في عمل الخير لافتا بأن دعم الجمعية لا يقف فقط عند تقديم المساعدات بل دراسة الاحتياجات الصحية والتنموية وتمكين المرأة مبينا ان هذه المساعدات لاقت تقديرا كبيرا من المسؤولين في جزر القمر حيث أشادوا بالروح الإنسانية التي يتمتع بها الكويتيون في مد يد العون والمساعدة والمساندة والوقوف معهم في أزمتهم الإنسانية التي حلت بهم.

واوضح أن اعصار (كينيث) الحق أضرارا جسيمة في المنازل والمحال التجارية في العاصمة موروني وتسبب في رياح عاتية وصلت سرعتها إلى 140 كيلومترا في الساعة اجتاحت جزر القمر وتسببت في انقطاع واسع النطاق في التيار الكهربائي في شمال الجزيرة الرئيسة وهي جزيرة القمر الكبرى وفي العاصمة موروني إضافة لجزيرة انجوان.

من جانبه أعرب رئيس جمعية الهلال الأحمر القمري موستدران بن عيد عن شكره للكويت ولجمعية الهلال الاحمر الكويتي مشيرا الى ان الكويت تعتبر الجهة الاولى التي ساعدت جمهورية جزر القمر من خلال الهلال الأحمر “وهذا وسام على صدورنا”.

وذكر بن عيد ان المساعدة هذه جاءت في الوقت المناسب حيث أتت في شهر رمضان الكريم وإثر كارثة إعصار (كينيث) لافتا الى ان المساعدات سوف توزع على الجزر القمرية وبالأخص جزيرة انزوان التي تعتبر الأكثر تضررا.

واكد ان الهلال الاحمر القمري يبذل كل جهده بالتعاون مع نظيره الكويتي لإغاثة النازحين والمتضررين في جزر القمر والوصول لأكبر قدر من المحتاجين.
واشار الى انه فيما يخص المساعدات “نحن كشعب قمري لا نملك الإمكانات الكافية وفي أمس الحاجة لمساعداتكم الكريمة حيث ان مقدرة الهلال الاحمر القمري متواضعة جدا ومحدودة”.
وأكد تطلعه لاستمرار الشراكة في مشاريع تنموية وإغاثية وصحية اخرى للنهوض بجزر القمر وألا يقف التعاون عند التعافي من تداعيات الإعصار فحسب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.