أهم الأخباررياضة عالمية

التحقيق مع رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بمزاعم فساد مالي

“رويترز”.. قبل نحو أسبوعين من بدء كأس الأمم الإفريقية وفي خضم سلسلة أحداث مثيرة للجدل تشهدها كرة القدم القارية، خضع رئيس الاتحاد الإفريقي أحمد أحمد للتحقيق في باريس بشأن اتهامات بالتورط في فساد مالي. ما خلفيات الاستجواب؟

ال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة خضع للاستجواب من السلطات الفرنسية في باريس صباح اليوم الخميس (السادس من يونيو 2019). وذكر الفيفا في بيان “لا نعرف تفاصيل حول هذا التحقيق لذا لا يمكننا التعليق على الأمر بشكل دقيق”.

غير أن صحيفة “جون أفريك”، المتخصصة في الشؤون الإفريقية ومقرها الرئيسي باريس، أفادت الخميس أن أحمد أحمد خضع صباح اليوم للتحقيق في النزل الذي يقيم به في العاصمة الفرنسية بمناسبة مشاركته في مراسم إعادة انتخاب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني اينفانتينو

وبحسب الصحيفة، يرتبط التحقيق الذي أجرته الهيئة المركزية لمكافحة الفساد والجرائم المالية والضريبية، بفسخ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عقد يربطه بشركة التجهيزات الرياضية الألمانية “بوما” من جانب واحد والتعاقد مع شركة “تكنيكال ستييل” الواقعة بمدينة “سيان سور مار” الفرنسية. ونقلت الصحيفة عن السكرتير العام السابق “للكاف” المصري عمرو فهمي أن أحمد أحمد وقع العقد مع الشركة الفرنسية لوجود قرابة مع أحد مدرائها بكلفة تصل إلى 830 ألف دولار. وكان أحمد أحمد رد على تلك الاتهامات في أبريل الماضي بأن العقد تم إمضاؤه بشكل “قانوني وشفاف”.

وكان أحمد أحمد موجوداً في العاصمة الفرنسية لحضور اجتماع طارئ للجنة التنفيذية للاتحاد القاري كان قد دعا له الأسبوع الماضي، وكونغرس الاتحاد الدولي الذي عقد الأربعاء لإعادة انتخاب السويسري جاني إنفانتينو رئيسا للفيفا لولاية جديدة من أربعة أعوام.

وتأتي الأنباء عن استجواب أحمد في خضم سلسلة أحداث مثيرة للجدل تشهدها كرة القدم القارية قبل نحو أسبوعين من الموعد المقرر لإقامة كأس الأمم الإفريقية في مصر بين 21  يونيو و19 يوليو. واتخذت اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري الأربعاء قراراً بإعادة مباراة الإياب للدور النهائي لمسابقة دوري الأبطال بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي على أرض محايدة بعد انتهاء البطولة القارية، على خلفية الأحداث التي رافقت مباراة الإياب الأسبوع الماضي على الملعب الأولمبي في رادس، وانسحاب لاعبي الفريق المغربي بعد احتجاجات واسعة على التحكيم لاسيما تقنية المساعدة بالفيديو (“في ايه آر”).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.