“المبادرة الوطنية الفلسطينية” تؤكد ضرورة إتمام الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام
(كونا) — دعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اليوم الاثنين إلى ضرورة إتمام الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني للتصدي إلى كل محاولات “تصفية” القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء قضية الأسرى وتحريرهم من السجون الإسرائيلية.
وقال القيادي في الحركة نبيل دياب في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مسيرة جماهيرية نظمتها الحركة بمناسبة انطلاقاتها امام مقر الصليب الأحمر في قطاع غزة إن ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال يتطلب المزيد من حملات التضامن على المستويين الرسمي والشعبي الفلسطينيين وتوسيع دائرة التضامن معهم وكشف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وطالب دياب بضرورة دعم وإسناد الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية وتعزيز صمودهم في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة على أيدي مصلحة السجون الإسرائيلية.
وناشد المؤسسات الحقوقية والإنسانية وجميع المؤسسات الدولية العاملة في حقوق الإنسان الوقوف امام مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف جميع الانتهاكات والممارسات ضد الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم دون شروط أو قيود.
وحول الوضع الداخلي الفلسطيني شدد على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية بين جميع المكونات السياسية الفلسطينية من أجل مواجهة المخططات “التصفوية” وخاصة فيما يتعلق “بصفقة القرن”.
وأكد أهمية تحقيق الشراكة السياسية والوطنية بين مختلف المكونات السياسية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني “لصد وإسقاط المخططات والمؤامرات التي يخطط لها الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية”.
من جهته قال مدير جمعية حسام للأسرى والمحررين موفق حميد في تصريح مماثل ل (كونا) على هامش مشاركته في المسيرة إن الأسرى الفلسطينيين يعانون اوضاعا إنسانية صعبة نتيجة الإجراءات الإسرائيلية والانتهاكات المتواصلة بحقهم.
وأضاف حميد أن إدارة مصلحة السجون تمنع زيارة أهالي الأسرى لذويهم إضافة لمنعها إدخال الهوايات الكهربائية خاصة مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة داخل المعتقلات والأقسام خاصة سجني (النقب) و(عسقلان).
وأشار إلى أن المسيرات والوقفات التضامنية مع الأسرى التي ينظمها الفلسطينيون ذات شقين أولهما إلى الأسرى داخل السجون بأن “جميع مكونات الشعب الفلسطينية تقف معكم وخلفكم في قضيتكم العادلة والمطالبة بحريتكم والعمل على إفراجكم من السجون”.
وأضاف حميد أن الرسالة الثانية إلى الاحتلال الإسرائيلي أن “الشعب الفلسطيني يقف ويلتف خلف قضية الأسرى وان هذه القضية توحد جميع الشعب الفلسطيني”.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني لن يترك الأسرى وحدهم في معركتهم مع مصلحة السجون او السماح للاحتلال بالاستفراد بالأسرى مهما كلف ذلك”.
يذكر ان أهالي الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين ينظمون اعتصاما اسبوعيا كل يوم اثنين عند مقر الصليب الأحمر للتذكير بمعاناة أبنائهم داخل سجون الاحتلال.