الكيان الصهيوني فوق صفيح ساخن
احتجاجات عنيفة لليوم الثالث على التوالي إثر مقتل شاب من أصول إثيوبية على يد شرطي
أدى مقتل مراهق إسرائيلي من أصل أثيوبي على يد شرطي إلى اندلاع مظاهرات عنيفة في عدة مدن إسرائيلية خلفت أكثر من 50 مصاباً.
وحضر المئات جنازة سولومون تيكا (18 عاماً) الذي قالت الشرطة الإسرائيلية إنه قتل أثناء محاولة شرطي آخر التدخل لإنهاء شجار بين شابين في حديقة عامة.
ولكن شاهد عيان قال إن الشرطي، الذي كان خارج ساعات عمله الرسمية، هو البادئ حيث هدد الشباب باستخدام سلاحه ضدهم.
واحتج المئات بمدن تل أبيب وحيفا والقدس وكريات آتا وقاموا بإشعال الإطارات وتعطيل الطرق الرئيسية وإلقاء الحجارة على قوات الأمن مما أدى لإصابة شرطي.
وألقي القبض على الشرطي يوم الأحد الماضي ثم أخلي سبيله بعد يوم واحد ليبقى قيد الاحتجاز المنزلي في انتظار نتائج التحقيقات التي بدأت يوم الثلاثاء.
وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي المتظاهرين باحترام القانون وعدم غلق الطرق ووعدهم بحل المشكلة القائمة ولكن في إطار احترام القانون.
وتزعم أقلية يهود الفلاشا ذات الأصول الإثيوبية في غسرائيل أنها تتعرض للتهميش والعنصرية وهو ما زاد من الشعور بالغضب إثر مقتل تيكا.
وتأتي المظاهرات الاحتجاجية بينما قام وزير المواصلات الجديد اليميني بتسلإيل سموتريش بوقف ميزانية بقيمة 13.5 مليون دولار أمريكي كانت مخصصة لفائدة الطلاب الإسرائيلين من أصحاب الأصول الإثيوبية بحجة تخصيص تلك الأموال لتطوير منشآت متاخمة لقطاع غزة.