14 دولة أوروبية تؤيد آلية لتوزيع المهاجرين.. وإيطاليا تتحفظ
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن 14 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي وافقت على “آلية تضامن” جديدة اقترحتها ألمانيا وفرنسا لتوزيع المهاجرين على دول التكتّل.
وكان وزراء الخارجية والداخلية في عدد من دول الاتحاد الأوروبي اجتمعوا يوم أمس الاثنين في باريس للتوصل إلى اتفاق بشأن ملفي الهجرة والقضايا الأمنية، وتغيّب عن الاجتماع وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني الذي كرر بعد إعلان اختتام الاجتماع أن بلاده لا ينبغي أن تبقى “معسكراً لبروكسل وباريس وبرلين يأوي إليه اللاجئون”.
وأعرب ماكرون في تصريح عقب الاجتماع عن رفضه للانتقائية لدى بعض قادة الدول الأوروبية، مؤكداً على أنه لن يوافق على صرف أي تمويل للدول التي ترفض المشاركة في تحمل أعباء الاتفاق.
وقال: “لا يمكن أن نكون انتقائيين عندما يتعلق الأمر بالتعاون والتعاضد. لا نريد أن تكون لدينا دول تقول: لا نريد أوروبا، عندما يتعلق الأمر بالمشاركة في تحمل أحد الأعباء”، في انتقادٍ ضمني لبولندا والمجر اللتين لديهما مواقف متشددة اتجاه سياسات الهجرة.
وأوضح ماكرون أن “ثماني دول أكدت مشاركتها في آلية مستقرة تتيح لمفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة بالتصرف بناء على طلبات”، والدول الثمانية التي وافقت على الاتفاق هي: كرواتيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، أيرلندا، ليتوانيا، لوكسمبورغ والبرتغال.
ومن ناحيته، قال مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة ديميتريس أفراموبولوس إن وزراء الخارجية عملوا على التوصل إلى استراتيجية “من شأنها مساعدة المهاجرين في ليبيا” و”تنظيم عمليات النقل الإنسانية وكذلك العودة الطوعية”.