مجلس مدينة نيوزيلندية يعتذر من امرأة طردت من مسبح بسبب “البوركيني”
اعتذر مجلس بلدية مدينة أوكلاند في نيوزيلاندا، من إمرأة مسلمة كانت في مسبح “ويست ويف بول” في هندرسون، وذلك بعد أن تم إخراجها عمدا من حارس المسبح بتعليمات من الإدارة بعد أن زعمت أنها كانت تلبس “البوركيني”.
وقالت شاهدة على الحادث لصحيفة محلية، إن ملابس المرأة كانت تغطي رأسها، وكامل جسمها، ووصفته بأنه “بوركيني” مصنوع من مادة مناسبة للسباحة. وواصلت الشاهدة حديثها قائلا: “بعد ذلك، دخلت المرأة إلى حوض السباحة مع أطفالها، فأخبرها الحارس أن عليها مغادرة المكان”.
وقالت جين آيكين، مديرة المجلس بالإنابة، إن الملابس التي كانت تسبح بها المرأة لا يعتقد أنها “البوركيني”، وهي مصنوعة من مواد مناسبة للسباحة.
وقال موقع حمام السباحة: ” يجب ارتداء ملابس سباحة مناسبة، نحن لا نقبل أن يكون هذا المكان مربكا في بعض الأحيان، ونعمل بجد لمحاولة توضيح هذه القواعد للجميع”.
وطالبت أنجم الرحمان، المتحدثة باسم المجلس الإسلامي للمرأة، بوجوب إعادة النظر في الملابسة الخاصة بالسباحة، فلا مانع أن تغطي الملابس كافة الجسد”. وقالت الرحمان: “من المهم حقًا أن يكون لجميع أفراد المجتمع الحق في الوصول للأماكن العامة بقصد الترفيه، ولهذا السبب فإن حادث بركة السباحة مؤسف للغاية”.
وفي وقت لاحق، اعتذرت إدارة المسبح، وأكدت أن المرأة التي تم طردها بسبب لباسها، ستشعر بالترحيب في زيارتها التالية.
يذكر أنه تم حظر “البوركيني” من حوالي 30 بلدة فرنسية، وقد مثل ذلك مشكلة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في عام 2016، وقد عادت هذه القضية إلى السجال مرة أخرى، عندما منعت السلطات في مدينة غرونوبل النساء من ارتداء “البوركيني” مؤخرا.