فرنسا تتمسك بالضريبة الرقمية رغم تهديدات ترامب
أعلنت فرنسا عزمها على عدم التخلي عن خطط الضريبة الرقمية الوطنية الجديدة، رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ إجراءات انتقامية.
وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير في باريس، اليوم السبت: “سنطبق هذه الضريبة طالما لم يكن هناك حل دولي”.
ووافق برلمانيون فرنسيون في وقت سابق من هذا الشهر على فرض ضريبة بنسبة 3% على شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة من إجمالي إيراداتها في فرنسا.
وسيتم تطبيقها على المبيعات التي تتم داخل فرنسا لتلك الشركات، التي يتجاوز إجمالي مبيعاتها في الاقتصاد الرقمي 750 مليون يورو (845 مليون دولار) في جميع أنحاء العالم و 25 مليون يورو في فرنسا.
وتقول واشنطن إن تلك الضريبة تستهدف بشكل غير عادل شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة. وتعهد ترامب بالكشف قريباً عن اتخاذ “إجراء انتقامي” ضد فرنسا.
وأعلن ترامب يوم الجمعة أنه لا ينبغي لفرنسا أن تفعل ذلك. وكتب على حسابه على تويتر: “قلت دائماً إن النبيذ الأمريكي أفضل من النبيذ الفرنسي”.
وأكد لومير أنه لا ينبغي الخلط بين المسألتين، أي الرسوم العقابية على النبيذ والضرائب العادلة على الشركات الرقمية.
وأضاف أن الضريبة الرقمية ليست موجهة تحديدا إلى الشركات الأمريكية، ولكن أيضاً إلى شركات أوروبية أو صينية كبرى.
ويعتزم لومير إجراء اتصال هاتفي مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين في وقت لاحق اليوم السبت.