منظمة الصحة: أمريكا قد تعزز مكافحة فيروس الإيبولا
قال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية، إن الولايات المتحدة قد تعزز مكافحة فيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية من خلال السماح لمزيد من خبرائها بالسفر إلى منطقة تفشي المرض.
وقتل الفيروس أكثر من 1700 شخص في الكونجو منذ إعلان ثاني أسوأ تفش في العالم قبل نحو عام. وثمة مخاوف من انتشار الفيروس إلى مدينة جوما الرئيسية أو انتقاله عبر حدود الكونجو إلى أوغندا.
وعرقل ضعف الأمن في المناطق المتضررة الجهود المبذولة لاحتواء تفشي المرض وتزايدت الدعوات لوكالات المساعدات الأجنبية لنشر المزيد من الموظفين على الأرض.
ودعا هذا الشهر رونالد كلاين المنسق السابق لاستجابة الولايات المتحدة للإيبولا البيت الأبيض، إلى تغيير سياسته المتمثلة في إبقاء موظفي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها خارج مناطق تفشي المرض. وقالت بريطانيا إن كثيراً من الدول تستخدم الأمن ذريعة لعدم إرسال الخبراء إلى مناطق تفشي المرض.
ولدى منظمة الصحة العالمية حالياً أكثر من 600 فرد في الموقع لكن المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة مايك ريان قال للصحفيين إن العديد من الوكالات يمكنها مضاعفة جهودها وإرسال المزيد من الأشخاص.
وقال ريان للصحفيين عندما سئل عن إرسال خبراء من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض “من الصعب خوض معركة دون أن يكون حليفك الأفضل في صفك”.
ويتطلع العاملون في مجال الصحة إلى محاصرة الفيروس عن طريق تتبع الأشخاص الذين قد يكونون في خطر وتطعيمهم وأي شخص آخر قد يكون مصاباً.