طهران تلوح بالإفراج عن الناقلة البريطانية إذا ما أفرجت لندن عن الناقلة الايرانية
(كونا) — لوحت ايران اليوم الاحد بإمكانية الافراج عن ناقلة النفط البريطانية المحتجزة لديها اذا ما تم الإفراج عن ناقلتها الموقوفة من قبل السلطات البريطانية في مضيق جبل طارق.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية الايرانية (ارنا) عن رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في ايران كمال خرازي قوله “اذا أفرجت بريطانيا بسرعة عن ناقلة نفطنا فسنقوم نحن بالمقابل بالإسراع في المراحل القانونية الخاصة بالناقلة البريطانية لتحديد مصيرها”.
واوضح ان “عقوبات الاتحاد الاوروبي ضد سوريا لا يعطيها الحق بإيقاف ناقلة النفط الايرانية التي لم تكن اساسا متجهة الى سوريا” واصفا هذا العمل “بالانتهاك الصارخ والقرصنة البحرية”.
ودافع خرازي عن قرار بلاده بإيقاف الناقلة البريطانية قائلا “نحن أوقفنا الناقلة بناء على القوانين الدولية والمخالفات التي ارتكبتها الناقلة لذا ينبغي عليها ان تمر بمراحلها القانونية”.
وكان الحرس الثوري الايراني قد أعلن في 19 يوليو الجاري ايقافه ناقلة النفط البريطانية (ستينا امبيرو) لدى مرورها من مضيق هرمز واقتيادها الى الشواطئ الإيرانية.
وقالت طهران ان احتجاز الناقلة البريطانية تم لدواع أمنية غير ان لندن اعتبرت العملية ردا على قيام البحرية البريطانية باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية (غريس 1) قرب سواحل (جبل طارق) بتهمة خرق عقوبات اوروبية تمنع نقل النفط للنظام السوري في حين ذكرت طهران ان الناقلة كانت تبحر في المياه الدولية ولم تكن متجهة الى سوريا.