ساديو ماني يتبرع لبناء ثاني مشاريعه الخيرية الضخمة في السنغال
“القدس العربي”: عكس جُل نجوم ومشاهير كرة القدم الذين يستمتعون بأوقاتهم الآن على أجمل شواطئ الكوكب، لا يفعل أسد التيرانغا ساديو ماني في حياته، سوى الإشراف بنفسه على أعماله الخيرية الضخمة، التي يتبرع بها لسكان قريته في بامبالي في السنغال.
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية عن مصادر سنغالية، أن بطل أوروبا ووصيف الأمم الأفريقية، يكثف الآن من نشاطاته الخيرية، للاطمئنان أن الأمور تسير على ما يرام، قبل ساعات قليلة من عودته إلى فريقه ليفربول، لبدء تدريباته الاستعدادية للموسم الجديد.
واقتبست إذاعة “توك سبورت” أكثر من صورة لصاحب الـ27 عامًا، وهو يتفقد بنفسه موقع المدرسة الثانوية الجديدة، التي تكفل بتمويلها بمبلغ قدر بنحو 250 ألف جنيه إسترليني في أبريل لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديدة.
وبعدما تأكد من انتهاء مشروع المدرسة كما أراد وأكثر، تكفل اليوم الإثنين بمبلغ أكبر، لبناء مستشفى لأهالي القرية، دون الكشف عن تفاصيل أخرى بخصوص المبلغ المقترح للمستشفى ولا موعد تسليمه.
ويستعد ماني للعودة لمعسكر ليفربول في فرنسا، ليبدأ تدريبات استعادة لياقته البدنية، رفقة آخر مجموعة عائدة من العطلة الصيفية مثل محمد صلاح، روبيرتو فيرمينو، نابي كيا والحارس أليسون.