أهم الأخبارمحلي

المستشفى الأميري: الصورة المتداولة لوجود 3 مرضى على سرير واحد .. بمخض ارادتهم ولكل منهم سرير منفصل

أكدت المستشفى الأميري أن أقسام الطوارئ في المستشفى حول العالم هي في العادة أكثر الأقسام الطبية المزدحمة والتي تتعامل مع أعداد كبيرة من الحالات الطارئة، والتي تفوق أحيانا الطاقة الاستعابية لأقسام الطوارئ، وذلك حسب المواسم وأوقات الذروة.

وأضافت المستشفى تصدر في ذلك الإصدارات العلمية في الدوريات الطبية لمحاولات التقليل من أثر هذه الظاهرة المتعارف عليها في القطاعات الصحية حول العالم، حيث طبيعة استقبال قسم الطوارئ للحالات المستعجلة والطارئة على مدار الساعة.

وإذ ينتظر المرضى حول العالم لساعات طويلة للمعاينة، نعيد لنفخر نحن قسم الطوارئ بالمستشفى الأميري بمعاينة المرضى خلال دقائق قياسية من قدومهم للمستشفى، وتصنيف حالاتهم حسب درجات استعجالها وأولوياتها، وذلك لتقديم الخدمات الصحية للمرضى حسب أولوية هذه الحالات، ونقوم بهذا العمل بجهود الطواقم الطبية التي تبذل جهود مضاعفة للوصول لهذه النتيجة القياسية المقارنة.

وإذ تتحفظ على الأسرار المعنية بطبيعة الحالات الصحية لمرضانا ، ولكن يمكننا التصريح هنا بأن المرضى الذين ظهروا في الصورة المرفقة بهذه التغريدة لكل منهم سرير طبي منفصل، ولكن بحكم مراجعاتهم الدائمة واليومية لقسم الطوارئ، قاموا بطلب منهم ترك سررهم الطبية المخصصة لكل منهم والجلوس معاً لأخذ جرعات علاجهم، الروتيني من أمام كاونتر التمريض، وذلك بتراضي وطلب متكرر منهم في الكثير من مراجعاتهم، ورغم طلب أعضاء الطاقم الطبي من كل منهم العودة لسريره المخصص.

واذ نستغرب من القاونيين تحديداً، دونا عن عامة الناس ، وخصوصاً من يتبوأ المراتب المعتبرة في سلم الأجهزة القانونية ، اتخاذ أسلوب التصوير والنشر والتشهير بالمؤسسات الصحية للدولة، وذلك بدل اتباع الأعراف والأساليب الرسمية والمؤسساتية والتراتبية في الاستشكال والاستفسار والشكوى والتواصل مع الأجهزة الإدارية للمؤسسة الصحية للدولة، والتي تقوم بعمل مضن في سبيل توفير الخدمات الصحية للمجتمع، وما يترتب على ذلك من إرساء أمثلة سيئة للمتلقي بكيفية التعامل مع ما يستنكورن أو يرون دون تحقق أو اتباع للأساليب القانونية والمؤسساتية في الشكوى، ودون تشهير وإضرار بهذه المؤسسات الحيوية وما يترتب على ذلك من زعزعة ثقة المجتمع بها، خصوصاً عندما تصدر ممن ينتمون للجهاز القانوني في الدولة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.