“الجمارك” احباط احدى أكبر عمليات تهريب المؤثرات العقلية لـ”الكويت” تشكل انتصارا على عصابات التهريب
أكد المستشار جمال الجلاوي، على «جاهزية رجال الإدارة العامة للجمارك وتفانيهم في أداء واجبهم في حماية الوطن والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين»، مدللاً على ذلك بالإنجازات المستمرة لكافة الإدارات الجمركية في التصدي لآفة المخدرات بشتى الوسائل والسبل»، مسلحين بأحدث الأجهزة والمعدات موجهاً بالشكر لوزير المالية د. نايف الحجرف «لما يقدمه من دعم لرجال الجمارك ليمضوا في توجيه الضربات الاستباقية والوقائية لمافيا تهريب المواد المخدرة والمؤثرات العقلية».
واضاف مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، خلال زيارة قام بها عصر أمس إلى ميناء الشويخ لمتابعة الضبطية وعملية حصر الحبوب، أن احباط مثل هذه العمليات تزيد الإدارة العامة للجمارك فخراً برجالها وتشكل انتصار على عصابات تهريب الحبوب المخدرة والتي تستهدف المواطنين والمقيمين، معتبراً المؤثرات العقلية المضبوطة بانها واحدة من اضخم الضبطيات إلى دولة الكويت مثمناً الجهود التي يبذله اخوانه وأبناءه رجال الجمارك الكويتية،
واستمع المدير العام إلى شرح مفصل قدمه نائب المدير العام لشئون البحث والتحري السيد اسامه الرومي، ونائب المدير العام لشؤون المنافذ الشيخ فيصل العبدالله الصباح، حول الضبطية والجهود الجمركية الخالصة في حماية البلاد ومنع تهريب هذه الكمية الضخمة من المؤثرات العقلية.
من جهته اوضح نائب المدير العام لشئون البحث والتحري السيد اسامه الرومي، ان قطاع البحث والتحري أحبط تهريب هذه الكمية الضخمة من الحبوب بعد عملية رصد ومتابعة لأشهر مثمناً الجهود المخلصة للقائمين على هذه الضبطية مؤكداً حرص قطاع البحث والتحري بالإداره العامة للجمارك على مواصلة العمل بجهد واخلاص لحماية البلاد والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع الكويتي من هذه السموم.
وأضاف الرومي انه تم التنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لضبط المتهم وصاحب الشحنة خلال مراحل انهاء خروج الحاوية من داخل الميناء.
على صعيد ذات صلة اشاد نائب المدير العام لشؤون المنافذ الشيخ فيصل العبدالله الصباح، بالتعاون الوثيق بين مختلف الإدارات الجمركية والعمل كفريق واحد يعمل لهدف واحد وهو حفظ أمن هذا الوطن الغالي وحماية كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة من آفة المخدرات المدمرة.
على صعيد آخر ذكر مدير إدارة جمارك الموانئ الشمالية السيد صالح مصلح الحربي، انه ومنذ لحظة وصول الحاوية المهرب به الحبوب والوارد معلومات بشأنها من إدارة البحث والتحري تم عمل رقابة عليها وانتظار وصول المهرب حتي وصل أمس وتم ضبطه، إلى ذلك أشاد بيقظة رجال جمرك الشويخ و
من جهته أوضح نائب مدير إدارة البحث والتحري وعضو لجنة الإعلام الجمركي خالد الرميح، ان معلومات تلقاها قطاع البحث والتحري منذ اشهر بعزم احد المهربين على ضخ كمية كبيرة جداً من الحبوب ليتم تتبع الشحنة منذ لحطة تحركها من احد الموانئ العربية حتي وصلت إلى ميناء الشويخ قبل نحو 3 اشهر،
وبين الرميح ان صاحب الشحنة ولدى تقدمه أمس لإنهاء إجراءات خروج الحاوية تم ضبطه ومن ثم جرى فتح الحاوية واكتشاف الحبوب المخدرة من نوع كابتجون وقد أخفيت بطريقة حديثة في «دواسات من الربل» سجاد يوضع مقابل الحمامات بمساحات متر و40 و70 سنتميتر مؤكداً على ان حصر الحبوب يحتاج إلى وقت نظراً لتفاوت إعداد الحبوب المهربة من سجادة إلى اخرى مؤكداً على ان اعداد الحبوب المهربة تقدر بالملايين.