وزير التربية: النهوض بالتعليم يعد العصب الرئيس نحو تحقيق غايات التنمية وخططها الطموحة
قال وزير التربية ووزير التعليم العالي أ.د. حامد العازمي، ان انطلاقة العام الدراسي الجديد، تأتي هذا العام مقرونة بتحقيق غايات تنموية غير مسبوقة،من خلال تدشين مشاريع انشائية واستراتيجية، تضمنها خطة التنمية في ركيزة رأس المال البشري الابداعي الامر الذي يعتبر نقلة نوعية في ملف تطوير التعليم.
وإذ هنأ العازمي، ابناءه الطلبة والطالبات، واولياء امورهم والهيئات التدريسية والادارية بكافة مؤسسات التعليم في البلاد بمناسبة انطلاقة العام الدراسي ٢٠١٩/٢٠٢٠، اكد ان النهوض بالتعليم يعد العصب الرئيس نحو تحقيق غايات التنمية وخططها الطموحة، مشيرا ان جهود وزارتي التربية والتعليم العالي تصب باتجاه تحقيق التنمية البشرية وربط المشاريع التعليمية بتحقيق رؤية الكويت ٢٠٣٥ وذلك من خلال منح الطلبة بكافة المستويات والمراحل البيئة التعليمية المميزة والبرامج الدراسية المتطورة، الى جانب منحهم الرعاية اللازمة لتنمية المهارات والابداعات المختلفة لديهم.
واشار الى ان خطوات رفع المستوى التعليمي، والاصلاح الشامل ترجمت على ارض الواقع من خلال وضع استراتيجية شاملة للتعليم المدرسي، واقرار تشريعات تنموية وتطويرية بمجال التعليم العالي، فضلا عن تدشين كليات في حرم جامعة الكويت الجديد في الشدادية، ودخول ٢٠ مدرسة جديدة للخدمة اضافة الى اعادة بناء وتجديد عدد اخر من المدارس ،مؤكدا الاستمرار في نهج الاصلاح التعليمي الى حين تحقيق المستويات العالمية المنشودة.
واكد العازمي ان هناك رصد ومتابعة مستمرة لمشاريع وزارتي التربية والتعليم العالي في خطط التنمية، لضمان استمرارية العمل وفق الخطط الزمنية الموضوعة، وعدم تعثر هذه المشاريع، مؤكدا ان العام الدراسي الجديد سيشهد مشاريع اصلاحية جديدة تضمن المضي قدما بتطوير التعليم والبيئة التعليمية.
واضاف العازمي أن ملف الاصلاح والتطوير، يتطلب تظافر جهود شركاء العملية التعليمية كافة، سواء من المؤسسات التعليمية المختلفة، والهيئات التعليمية والادارية والطلبة واولياء امورهم، داعيا اياهم الى استغلال الموارد والامكانيات المتاحة نحو المضي قدما بتخريج دفعات مميزة من الطلبة القادرين على دفع عجلة التنمية، مشيرا ان المستجدات العالمية في مجال التعليم متسارعة وتتطلب مواكبتها باستمرار، مؤكدا ان مواكبة التطور التنموي لا تتحقق الا من خلال تزويد الطلبة بالعلم المتطور الحديث.
وختم العازمي حديثه متمنيا السداد والتوفيق للطلبة ومعلميهم بكافة المؤسسات التعليمية في البلاد.