الشال: “صناديق الاستثمار” آخر المساهمين في سيولة البورصة
ناقش تقرير الشال ما أصدرته الشركة الكويتية للمقاصة في تقريرها حول “حجم التداول في السوق الرسمي “عن الفترة من 01/01/2019 إلى 31/08/2019 وفقاً لجنسية المتداولين” والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت. وأفاد التقرير إلى أن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين ونصيبهم إلى ارتفاع كل من مبيعاتهم ومشترياتهم، إذ استحوذوا على 45.9% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (38.1% للشهور الثمانية الأولى 2018) و41.5% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (38.8% للشهور الثمانية الأولى 2018). وباع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 2.492 مليار دينار كويتي، كما اشتروا أسهماً بقيمة 2.253 مليار دينار ، ليصبح صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً وبنحو 238.736 مليون دينار كويتي.
وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات ونصيبه إلى انخفاض كل من مشترياته ومبيعاته، فقد استحوذ على 30.2% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (31.3% للفترة نفسها 2018) و21% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (%25.7 للفترة نفسها 2018)، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.642 مليار دينار كويتي، في حين باع أسهماً بقيمة 1.140 مليار دينار كويتي، ليصبح صافي تداولاته الوحيد شراءً وبنحو 502.008 مليون دينار كويتي.
وثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، فقد استحوذ على 26.2% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (23.3% للفترة نفسها 2018) و21.9% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (20.8% للفترة نفسها 2018)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.421 مليار دينار كويتي، في حين اشترى أسهماً بقيمة 1.187 مليار دينار ، ليصبح صافي تداولاته بيعاً وبنحو 233.600 مليون دينار.
وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على 6.9% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (12.8% للفترة نفسها 2018) و6.4% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (9.2% للفترة نفسها 2018)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 376.880 مليون دينار كويتي، في
حين اشترى أسهماً بقيمة 347.209 مليون دينار ، ليصبح صافي تداولاته بيعاً وبنحو 29.671 مليون دينار.
ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهماً بقيمة 4.618 مليار دينار كويتي، مستحوذين بذلك على 85% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (84.7% للفترة نفسها 2018)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 4.155 مليار دينار كويتي مستحوذين بذلك على 76.5% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (77.9% للفترة نفسها 2018)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً بنحو 462.208 مليون دينار كويتي، وهو مؤشر على إستمرار توجه المستثمر المحلي إلى خفض استثماراته في البورصة المحلية.
وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 18.8% (16.4% للفترة نفسها 2018)، واشتروا ما قيمته 1.023 مليار دينار كويتي، في حين بلغت قيمة أسهمهم المُباعة نحو 548.401 مليون دينار كويتي، أي ما نسبته 10.1% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (10.3% للفترة نفسها 2018)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون شراءً بنحو 474.374 مليون دينار كويتي، أي أن ثقة المستثمر الخارجي إلى إزدياد في البورصة المحلية، وذلك مؤشر على زيادة شهية المستثمرين من خارج إقليم الخليج بعد الإصلاحات الأخيرة.
وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة نحو 4.9% (4.9% للفترة نفسها 2018) أي ما قيمته 263.380 مليون دينار كويتي، في حين بلغت نسبة أسهمهم المشتراة نحو 4.6% (5.8% للفترة نفسها 2018) أي ما قيمته 251.215 مليون دينار كويتي، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعاً وبنحو 12.166 مليون دينار كويتي.
وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه إذ أصبح نحو 80.8% للكويتيين، 14.5% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و4.7% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 81.3% للكويتيين، 13.3% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و5.3% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2018، أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي ونصيبه إلى انخفاض، بإقبال أكبر من جانب مستثمرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ولازالت غلبة التداول فيها للأفراد.
وارتفع عدد حسابات التداول النشطة بما نسبته 8.4% ما بين نهاية ديسمبر 2018 ونهاية أغسطس 2019، مقارنة بانخفاض بنسبة -22.9% ما بين نهاية ديسمبر 2017 ونهاية أغسطس 2018. وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية أغسطس 2019 نحو 15,779 حساباً أي أعلى قليلاً من 4% من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 15,527 حساباً في نهاية يوليو 2019 أي أقل قليلاً من 4% من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بارتفاع بلغت نسبته 1.6% خلال أغسطس 2019.