“البترول الوطنية”: إطفاء مصفاة ميناء عبدالله ولا تأثير على عمليات التصدير
(كونا) — أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية اليوم الخميس إن الفرق المعنية اضطرت إلى إطفاء مصفاة ميناء عبدالله وتشغيلها وفق نظام التدوير الساخن إثر فقدان إنتاج البخار في المصفاة “دون أي تأثير على عمليات التصدير”.
وقال المتحدث الرسمي باسم (البترول الوطنية) عبدالله العجمي في تصريح لـ(كونا) إنه تم فقد إنتاج البخار في مصفاة ميناء عبدالله في تمام ال15ر4 من عصر اليوم ما اضطر الشركة الى إطفاء المصفاة وتشغيلها وفق نظام التدوير الساخن.
وأضاف العجمي أن تشغيل المصفاة وفق هذا النظام نتج عنه زيادة غاز الشعلة بشكل كثيف موضحا أنه يجرى العمل حاليا على إعادة تشغيل أنظمة البخار بغية استعادة وتيرة التشغيل إلى طبيعتها.
وحول تأثير ذلك على علميات التصدير من المصفاة أكد العجمي أنه “لا يوجد أي تأثير جراء ذلك على عمليات التصدير”.
وتقع مصفاة ميناء عبدالله على بعد حوالي 53 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة الكويت وتطل مباشرة على ساحل الخليج العربي وتبلغ المساحة التي أقيمت عليها منشآتها بعد اكتمال مشروع تحديث المصفاة 7.385.000 مترا مربعا.
وقد بنيت المصفاة عام 1958 في عهد المغفور له الشيخ عبداالله السالم الصباح وكانت تملكها شركة الزيت الأمريكية المستقلة وكانت آنئذ مصفاة بسيطة تضم وحدة لتكرير النفط طاقتها تقارب 30 الف برميل يوميا.
وعندما حققت دولة الكويت السيطرة الكاملة على ثروتها النفطية في عام 1975 تم نقل مصفاة ميناء عبدالله إلى ملكية الدولة في عام 1977 . وبعد فترة انتقالية كانت المصفاة وقتها تتبع شركة وطنية تحت التأسيس باسم شركة نفط الوفرة، انتقلت ملكيتها إلى شركة البترول الوطنية الكويتية عام 1978 .