أهم الأخبارمحليات

محافظ الأحمدي: اقتراحات جوهرية وأفكار إيجابية ترى النور في القطاع الصحي بالمحافظة قريبا

أكد‭ ‬محافظ‭ ‬الأحمدي‭ ‬الشيخ‭ ‬فواز‭ ‬الخالد‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬التواصل‭ ‬المباشر‭ ‬مع‭ ‬طيف‭ ‬قطاعات‭ ‬العمل‭ ‬والانتاج‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬الاحمدي‭ ‬سواء‭ ‬الرسمية‭ ‬او‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬،‭ ‬وذلك‭ ‬استمراراً‭ ‬لمبدأ‭ ‬العمل‭ ‬بروح‭ ‬الفريق‭ ‬الواحد‭ ‬الذي‭ ‬أثبت‭ ‬جدارته‭ ‬ومردوده‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬منذ‭ ‬مباشرتنا‭ ‬مهام‭ ‬العمل‭ ‬بالمحافظة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أهمية‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭ ‬لارتباطه‭ ‬بحياة‭ ‬وصحة‭ ‬وسلامة‭ ‬المواطني‭ ‬والمقيمين‭ ‬على‭ ‬امتداد‭ ‬كافة‭ ‬مناطق‭ ‬المحافظة‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬استقباله‭ ‬صباح‭ ‬أمس‭ ‬مدير‭ ‬منطقة‭ ‬الاحمدي‭ ‬الصحية‭ ‬الدكتور‭ ‬احمد‭ ‬الشطي‭ ‬،‭ ‬ومدير‭ ‬مستشفى‭ ‬العدان‭ ‬الدكتور‭ ‬عمار‭ ‬البارون‭ ‬،‭ ‬ومساعد‭ ‬مدير‭ ‬مستشفى‭ ‬العدان‭ ‬الدكتور‭ ‬جليل‭ ‬القطان‭ ‬،‭ ‬ورئيس‭ ‬وحدة‭ ‬الصحة‭ ‬الاولية‭ ‬الدكتور‭ ‬فهد‭ ‬العازمي،‭ ‬ومراقب‭ ‬الشئون‭ ‬الادارية‭ ‬بمنطقة‭ ‬الاحمدي‭ ‬الصحية‭ ‬عبدالله‭ ‬المنوخ،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬ديوان‭ ‬عام‭ ‬محافظة‭ ‬الأحمدي‭ ‬،‭ ‬بمناسبة‭ ‬مباشرة‭ ‬مهامهم‭ ‬،‭ ‬متمنيا‭ ‬لهم‭ ‬التوفيق‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬مسيرة‭ ‬العطاء‭ ‬اللامحدود‭ ‬كل‭ ‬في‭ ‬موقعه‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬نوه‭ ‬الخالد‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬اللقاء‭ ‬المباشر‭ ‬مع‭ ‬قيادات‭ ‬ومنتسبي‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬يهيئ‭ ‬الفرصة‭ ‬للوقوف‭ ‬عن‭ ‬قرب‭ ‬على‭ ‬مجمل‭ ‬الأولويات‭ ‬ومناقشة‭ ‬ما‭ ‬يعترضها‭ ‬من‭ ‬عقبات‭ ‬للعمل‭ ‬على‭ ‬حلها‭ ‬وإزالتها‭ ‬في‭ ‬أقرب‭ ‬فرصة‭.‬

وكشف‭ ‬الخالد‭ ‬عن‭ ‬ان‭ ‬اللقاء‭ ‬تطرق‭ ‬الى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الاقتراحات‭ ‬والأفكار‭ ‬الجوهرية‭ ‬والحيوية‭ ‬بالغة‭ ‬الأهمية‭ ‬التي‭ ‬سيتم‭ ‬مباشرة‭ ‬العمل‭ ‬بشأنها‭ ‬فوراً‭ ‬وسيترتب‭ ‬عليها‭ ‬الارتقاء‭ ‬بمستوى‭ ‬الأداء‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المرافق‭ ‬الصحية‭ ‬وتجاوز‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬السلبيات‭ ‬،‭ ‬وتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الايجابيات‭ ‬والانجازات‭ ‬التي‭ ‬يحققها‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬رغم‭ ‬الكثافة‭ ‬السكانية‭ ‬الكبيرة‭ ‬والطبيعة‭ ‬الخاصة‭ ‬للمحافظة‭ ‬التي‭ ‬تشمل‭ ‬إشغالاً‭ ‬طوال‭ ‬العام‭ ‬بحكم‭ ‬المساحة‭ ‬الجغرافية‭ ‬واحتضان‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المنتجعات‭ ‬السياحية‭ ‬والشاليهات‭ ‬ومناطق‭ ‬التخييم،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يقتضي‭ ‬تعزيز‭ ‬الامكانيات‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬أعرب‭ ‬الدكتور‭ ‬احمد‭ ‬الشطي‭ ‬عن‭ ‬سعادته‭ ‬باللقاء‭ ‬منوهاالى‭ ‬تقديمه‭ ‬ومرافقيه‭ ‬التهنئة‭ ‬لمحافظ‭ ‬الاحمدي‭ ‬الشيخ‭ ‬فواز‭ ‬الخالد‭ ‬لحصوله‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬سفير‭ ‬دولي‭ ‬للمسؤولية‭ ‬المجتمعية‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬تتويجا‭ ‬لجهود‭ ‬مبذولة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬سنوات‭ ‬،‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬محافظة‭ ‬الاحمدي‭ ‬لها‭ ‬صورة‭ ‬ذهنية‭ ‬جميلة‭ ‬في‭ ‬عقول‭ ‬وقلوب‭ ‬الكويتيين‭ ‬جميعا‭.‬

وأوضح‭ ‬الشطي‭ ‬ان‭ ‬المشروع‭ ‬التنموي‭ ‬‮«‬محافظتي‭ ‬أجمل‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬أطلقته‭ ‬محافظة‭ ‬الاحمدي‭ ‬نجح‭ ‬في‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬شرائح‭ ‬المجتمع‭ ‬المختلفة‭ ‬في‭ ‬مناسبات‭ ‬عديدة‭ ‬،‭ ‬لافتا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬اللقاء‭ ‬تطرق‭ ‬الى‭ ‬خصوصية‭ ‬محافظة‭ ‬الاحمدي‭ ‬حيث‭ ‬ان‭ ‬منطقة‭ ‬الاحمدي‭ ‬الصحية‭ ‬هي‭ ‬الاكبر‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المساحة‭ ‬الجغرافية‭ ‬،‭ ‬التي‭ ‬تغطيها‭ ‬خدماتهاحيث‭ ‬تشكل‭ ‬نحو‭ ‬30‭ ‬بالمئة‭ ‬من‭ ‬مساحة‭ ‬الكويت‭ ‬كما‭ ‬ان‭ ‬75‭ ‬بالمئة‭ ‬من‭ ‬سكانها‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬،‭ ‬وتضم‭ ‬نحو‭ ‬811‭ ‬سريراً‭ ‬و‭ ‬26‭ ‬مستوصفا‭ ‬،‭ ‬لافتا‭ ‬الى‭ ‬انها‭ ‬المحافظة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التي‭ ‬تضم‭ ‬12‭ ‬مركزا‭ ‬تعمل‭ ‬خلال‭ ‬الـ‭ ‬24‭ ‬ساعة‭ ‬أسبوعيا‭ ‬مما‭ ‬يشكل‭ ‬جهد‭ ‬على‭ ‬الفريق‭ ‬الطبي‭ .‬

وأشار‭ ‬الشطي‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬الامتداد‭ ‬السكاني‭ ‬بمحافظة‭ ‬الاحمدي‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬صباح‭ ‬الاحمد‭ ‬السكنية‭ ‬او‭ ‬الخيران‭ ‬السكنية‭ ‬يشكل‭ ‬تحديا‭ ‬كبيرا‭  ‬الا‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬جهودا‭ ‬حثيثة‭ ‬تبذل‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاطار‭ ‬للتوسع‭ ‬في‭ ‬خدماتها‭ ‬لتشمل‭ ‬الحدود‭ ‬الجغرافية‭ ‬الخاصة‭ ‬بكل‭ ‬مدينة‭ ‬حتى‭ ‬يمكن‭ ‬للمواطن‭ ‬والمقيم‭ ‬الوصول‭ ‬الى‭ ‬اقرب‭ ‬مركز‭ ‬صحي‭ ‬في‭ ‬خلال‭ ‬مدة‭ ‬لاتجاوز‭ ‬10‭ ‬دقائق‭.‬

ونوه‭ ‬الشطي‭ ‬الى‭ ‬وجود‭ ‬خطط‭ ‬حديثة‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المستشفى‭ ‬او‭ ‬على‭ ‬المراكز‭ ‬الصحية‭ ‬لافتا‭ ‬الى‭ ‬وجود‭ ‬مركز‭ ‬للطوارئ‭ ‬بمدينة‭ ‬صباح‭ ‬الاحمد‭ ‬السكنية‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬كافة‭ ‬الحالات‭ ‬التي‭ ‬تصل‭ ‬اليهم‭ ‬،‭ ‬لافتا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬منطقة‭ ‬الاحمدي‭ ‬الصحية‭ ‬تتعامل‭ ‬يوميا‭ ‬مع‭ ‬نحو‭ ‬2200‭ ‬حالة‭ ‬طوارئ‭ ‬،‭ ‬وهو‭ ‬رقم‭ ‬كبير‭ ‬يتطلب‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الجهد‭ .‬

وقال‭ ‬الشطي‭ : ‬نحن‭ ‬نسعى‭ ‬الى‭ ‬اعلان‭ ‬اكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المدن‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬الاحمدي‭ ‬لنتوج‭ ‬عمل‭ ‬دؤوب‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬أهالي‭ ‬المناطق‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬سنوات‭ ‬مضت‭ ‬كل‭ ‬في‭ ‬اختصاصه‭ ‬وموقعه‭ ‬،‭ ‬لافتا‭ ‬الى‭ ‬وجود‭ ‬علامتين‭ ‬فارقتين‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الاحمدي‭ ‬الصحية‭ ‬وهما‭ ‬مركز‭ ‬سلمان‭ ‬الدبوس‭ ‬لأمراض‭ ‬القلب‭ ‬ومركز‭ ‬الخزام‭ ‬لغسيل‭ ‬الكلى‭ .‬

وختم‭ ‬الشطي‭: ‬هناك‭ ‬مشاريع‭ ‬جديدة‭ ‬نتطلع‭ ‬الى‭ ‬استلامها‭ ‬في‭ ‬القريب‭ ‬العاجل‭ ‬مثل‭ ‬مركز‭ ‬الامومة‭ ‬والطفولة‭ ‬الذي‭ ‬يشمل‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يختص‭ ‬بطب‭ ‬وجراحة‭ ‬الأطفال‭ ‬وأمراض‭ ‬النساء‭ ‬والولادة‭ ‬والسرطانات‭ ‬ويضم‭ ‬نحو‭ ‬670‭ ‬سرير،‭ ‬مطالباً‭ ‬بالصبر‭ ‬والتعاون‭ ‬من‭ ‬الجمهور‭ ‬لنصل‭ ‬الى‭ ‬نقطة‭ ‬نفاخر‭ ‬بها‭ ‬ونتوج‭ ‬جهود‭ ‬الكوادر‭ ‬الطبية‭ ‬والفنية‭ ‬العاملة‭ ‬لتقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬للمرضى‭ ‬بالجودة‭ ‬والكفاءة‭ ‬المناسبة‭. 

‭ ‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.