الجبري: منتدى الفنون والإعلام فرصة لإثبات تميز الشباب وإبداعهم
«كونا» – أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري أن المنتدى العلمي للفنون والاعلام واتجاهات المستقبل الذي انطلق في الكويت اليوم الأحد يمنح الشباب العرب مساحات من التميز والإبداع بهذين المجالين ويتماشى مع توجهات قادة الدول بضرورة الاهتمام بالشباب ودعمهم.
وقال الجبري في كلمته خلال افتتاح المنتدى الذي يقام برعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ويستمر أربعة أيام إن هذا التجمع الشبابي من دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والمغرب «داعم لشبابنا الطموحين والموهوبين ويمثل فرصة لهؤلاء لإثبات القدرة على الإبداع والتميز».
وأضاف أن الهيئة العامة للشباب الكويتية أعدت برامج ثرية المحتوى ومتنوعة المضامين في المنتدى مؤكدا اهتمامها بأفكار الشباب وتبني مواهبهم وتزويدهم بالخبرات.
وأوضح أن برامج المنتدى اختيرت بعناية وبطريقة علمية شاملة تتضمن اقامة ورش عمل ومحاضرات وندوات لمتخصصين وأكاديميين في هذه المجالات لإعطاء الشباب فرصة الاطلاع على التجارب الناجحة في مجالات الإعلام والفنون والموجهة للشباب «مما يساعدهم على تقديم إعلام وفن هادفين يعبران عن القيم الفاضلة لأبناء هذه المنطقة».
وأشار إلى أن الشباب «عماد الحاضر وأمل المستقبل وقوة الدفع الملهمة للأوطان وعليهم مسؤولية كبيرة وهي متابعة مسيرة النهوض ببلدانهم ومجتمعاتهم في ظل تحديات كبيرة في عالم يعيش في ثورة معلوماتية ألغت الحدود» مؤكدا على ثقته بقدراتهم في التحدي وامتلاكهم المسؤولية.
ولفت الجبري إلى أن القيادة السياسية للبلاد تدعم جميع البرامج والأنشطة التي تهتم بالشباب وتتبنى قدراتهم وتعظم دورهم مشيرا إلى أن الرعاية الكريمة لسمو الشيخ جابر المبارك الصباح للمنتدى تعتبر تجسيدا لاهتمام قيادةالكويت ودعما للنهوض بالطاقات الشبابية.
من جانبه قال المدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري في كلمته إن المنتدى يعتبر فرصة لاكتشاف الطاقات الشبابية الخلاقة باعتبارهم مستقبل الدول والمجتمعات.
وأضاف المطيري أن المنتدى يوفر مناخا لتبادل الرؤى والأفكار من خلال مناقشة واقع الفنون والتحاور في واقع السينما والدراما والإعلام الرقمي وعلاقته مع الثقافة وتأثير الإعلام على تشكيل الاتجاهات.
وأمل أن يخرج المنتدى بأوراق عمل مميزة وتوصيات جيدة لرفعها للمسؤولين بما يساهم في خلق جيل شبابي واع ومثقف قادر على صناعة المستقبل والالمام بمتطلبات ثورة المعلومات.
وأكد سعي الهيئة من خلال تنفيذ رؤيتها (شباب شريك مبدع ومنتج في ريادة الكويت) الى تعزيز الخطاب الاعلامي للشباب ايمانا بأهمية الاعلام وتأثيره البارز على الشباب من خلال تنفيذ العديد من البرامج والانشطة الاعلامية والفنية.
وأوضح أن الهيئة تقيم العديد من البرامج والأنشطة بهذه المجالات منها مهرجان عدسة ومهرجان المسرح العربي والخليجي وشبكة اخبار الشباب و مخيم الكتابة والمشروع الشبابي (اكاديمية الفنون والاعلام لشباب) مشيرا إلى أن هذا المنتدى يأتي تماشيا مع رؤية كويت جديدة (2035).
بدوره قال مدير إدارة الشباب بالامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وليد الفرحان إن المنتدى يعبر عن أواصر الترابط والأخوة والتعاون بين الشباب الخليجي والأردني والمغربي تنفيذا لتوجيهات وزراء الشباب والرياضة والمسؤولين المعنيين بهذه الدول والتي تتمثل في إقرار خطط العمل المشترك.
وأضاف الفرحان أن برنامج المنتدى المتنوع يؤكد حرص القائمين على تنفيذه بما لديهم من خبرة علمية وعملية في هذا المجال وبالنظر لأهميته وتأثيره على أسلوب الحياة والعمل والنظرة المستقبلية لدى الشباب متمنيا لأعضاء الوفود المشاركة الاستفادة من هذا المنتدى.
من ناحيته قال رئيس الوفد العماني سعيد النبهاني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الافتتاح إن جدول فعاليات المنتدى يتيح فرصة كبيرة لتبادل الخبرات بين المشاركين من المحاضرين والأكاديميين ويسمح بتبادل تجارب الشباب المشاركين من جميع الوفود الشبابية المشاركة.
وأعرب النبهاني عن فخره بالمشاركة في هذا المنتدى لاسيما أنه يقام في الكويت «التي لطالما كانت رائدة في المجالين الفني والإعلامي» مثمنا الجهود اللجنة المنظمة للمنتدى واختيارهم موضوعات ذات اهتمام شبابي.
ومن المقرر أن يبحث المنتدى عدة محاور شبابية مهمة في أفكار الشباب وتشكيل اتجاهاتهم وتنظمه الهيئة العامة للشباب على مدى 4 أيام ويضم نخبة من شباب دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والمغرب .
ويركز المنتدى على عدة جوانب إعلامية أهمها موضوع المسؤولية الاجتماعية وأخلاقيات الإعلام وتأثيره على نجاح رسائله اضافة لدور الاعلام الرقمي والجديد بين اوساط الشباب.
ويتضمن المنتدى أيضا جلسة حوارية عن الإعلام الرياضي ودوره في كأس العالم المقبلة لكرة القدم (قطر 2022) وغيرها من الموضوعات المهمة في حين ستكون جلسات الجانب الفني منصبة على المسرح والدراما والسينما الشبابية بما يلبي طموح الشباب وتنسجم مع قيم المجتمع.