وزيرة “الاشغال” تؤكد اهمية بحث الاستراتيجيات لتطوير قطاع الطرق
(كونا) — اكدت وزيرة الاشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون الاسكان الدكتورة جنان رمضان اليوم الاحد اهمية بحث الاستراتيجيات والدراسات والرؤى العالمية لتطوير قطاعات الطرق والبنية التحتية والنقل البري.
جاء ذلك خلال مشاركة رمضان التي ترأست الوفد الكويتي لحضور حفل افتتاح الدورة ال26 للمؤتمر الدولي للطرق الذي انطلقت فعالياته في مركز ابوظبي للمعارض (ادنيك) بمشاركة 40 وزيرا وممثلين عن 120 دولة و151 شركة عارضة.
وقالت رمضان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المؤتمر يعتبر من المؤتمرات العالمية المهمة التي تناقش العديد من القضايا المتعلقة بمستقبل شبكات النقل وتخطيط الاراضي واستخدام الذكاء الاصطناعي في التخطيط وتنفيذ الطرق.
واضافت ان المؤتمر يشكل منصة رائدة للمسؤولين والمستثمرين والمبتكرين وخبراء الطرق لاستعراض الرؤى واحدث توجهات القطاع على مستوى العالم اضافة الى عرض الدول والشركات المشاركة احدث الابتكارات في هذا القطاع الحيوي.
واشادت الوزيرة رمضان باستضافة الامارات لهذا المؤتمر العالمي الذي يقام للمرة الاولى في منطقة الشرق الاوسط وتنظمه الجمعية العالمية للطرق (بيارك) كل اربع سنوات لمناقشة الاستراتيجيات التنموية والاتجاهات والتطورات المبتكرة في مجالات الطرق.
وفي السياق ذاته تضمن افتتاح المؤتمر كلمات ترحيبية القاها وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس ادارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية الاماراتية الدكتور عبدالله النعيمي ورئيس جمعية الطرق العالمية كلود فان روتين اضافة الى عرض فلم تسجيلي عن تاريخ ابوظبي في مجال الطرق وفقرات استعراضية عن تراث القارات في العالم.
ويشارك في المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار (ربط الثقافات تمكين الاقتصادات) اكثر من خمسة آلاف ممثل من 144 دولة كما تشهد فعالياته انعقاد ما يزيد عن 50 جلسة حوارية متنوعة.
وتقدم عدد من الجامعات اكثر من 100 ورقة بحثية واكثر من 70 دراسة تقنية مصورة سيتم اختيار ابرزها للعرض خلال انعقاد المؤتمر بينما تعرض الامارات اضافة الى 26 دولة مشاركة من حول العالم مشاريعها المبتكرة في المعرض المصاحب للمؤتمر.
وتتناول جلسات المؤتمر الذي يستمر خمسة ايام عدة مواضيع منها الادارة والتمويل والتنقل وسهولة الوصول والحركة ونظام النقل الذكي وادارة المرور والشحن والمركبات الآلية والسلامة واللوائح والبنية التحتية وتغير المناخ والكوارث البيئية.
وكانت الدورة الاولى للمؤتمر قد عقدت في 11 اكتوبر 1908 في باريس لمعالجة مشاكل الطرق مثل عدم كفاية الارصفة وسرعة المركبات الآلية الجديدة واستجابة للمطالبات المتصاعدة بتسهيل الطرق عبر الدول وتوحيد علامات الخطر الموجودة في الطرقات لتأمين المارة والمسافرين.