أهم الأخبارمحليات

«نزاهة»: إحالة قيادي في وزارة الصحة وآخر إلى النيابة العامة

صرحت‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الفساد‭ (‬نزاهة‭) ‬على‭ ‬لسان‭ ‬المتحدث‭ ‬الرسمي‭ ‬للهيئة‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬بوزبر‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬المساعد‭ ‬لكشف‭ ‬الفساد‭ ‬والتحقيق‭ ‬عن‭ ‬إحالة‭ ‬قيادي‭ ‬بدرجة‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬مساعد‭ ‬وآخر‭ ‬الى‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭.‬

حيث‭ ‬تلقت‭ ‬‮«‬نزاهة‮»‬‭ ‬بلاغ‭ ‬يتضمن‭ ‬قيام‭ ‬القيادي‭ ‬وآخر‭ ‬بالتعاقد‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الأمر‭ ‬المباشر‭ ‬دون‭ ‬اتباع‭ ‬الإجراءات‭ ‬المنظمة‭ ‬لذلك‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬وتعميم‭ ‬وزارة‭ ‬المالية‭ ‬رقم‭ ‬2‭/‬2017‭ ‬بشأن‭ ‬نظم‭ ‬الشراء،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬عدم‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬موافقة‭ ‬الجهات‭ ‬الرقابية‭ ‬المختصة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مشروع‭ ‬العقد،‭ ‬ممّا‭ ‬سهل‭ ‬للغير‭ ‬الاستيلاء‭ ‬على‭ ‬المال‭ ‬العام‭ ‬وأضر‭ ‬بمصلحة‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬حيث‭ ‬تبين‭ ‬انتفاء‭ ‬أسباب‭ ‬ومبررات‭ ‬التعاقد‭.‬

وأفادت‭ ‬نزاهة‭ ‬أنه‭ ‬لما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬البين‭ ‬من‭ ‬التحقيقات‭ ‬وجمع‭ ‬الاستدلالات‭ ‬وسماع‭ ‬إفادات‭ ‬الشهود‭ ‬والتي‭ ‬أجريت‭ ‬بمعرفة‭ ‬قطاع‭ ‬كشف‭ ‬الفساد‭ ‬والتحقيق‭ ‬يثير‭ ‬في‭ ‬طياته‭ ‬توافر‭ ‬شبهة‭ ‬جريمة‭ ‬تسهيل‭ ‬الاستيلاء‭ ‬على‭ ‬المال‭ ‬العام‭ ‬وجريمة‭ ‬الإضرار‭ ‬العمدي‭ ‬بالمال‭ ‬العام‭.‬

وهي‭ ‬الجرائم‭ ‬المؤثمة‭ ‬بنصوص‭ ‬المواد‭ (‬10‭ ‬،11‭) ‬من‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ (‬1‭) ‬لسنة‭ ‬1993‭ ‬بشأن‭ ‬حماية‭ ‬الأموال‭ ‬العامة،‭ ‬والمادة‭ (‬22‭) ‬من‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ (‬2‭) ‬لسنة‭ ‬2016‭ ‬بإنشاء‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الفساد،‭ ‬والمواد‭ (‬47،‭ ‬48‭) ‬من‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ (‬16‭) ‬لسنة‭ ‬1960‭ ‬بإصدار‭ ‬قانون‭ ‬الجزاء‭.‬

وبعد‭ ‬ما‭ ‬اطمأنت‭ ‬نزاهة‭ ‬الى‭ ‬توافر‭ ‬أساس‭ ‬معقول‭ ‬لقيام‭ ‬شبهات‭ ‬جرائم‭ ‬الفساد‭ ‬المقررة‭ ‬ضمن‭ ‬المادة‭ ‬رقم‭ (‬22‭) ‬وخضوع‭ ‬المبلغ‭ ‬ضدهم‭ ‬المقررة‭ ‬في‭ ‬المادة‭ (‬2‭) ‬من‭ ‬قانون‭ ‬رقم‭ ‬2‭ ‬لسنة‭ ‬2016‭ ‬قامت‭ ‬بإحالة‭ ‬الأوراق‭ ‬الى‭ ‬النائب‭ ‬العام‭.‬

وتؤكد‭ ‬نزاهة‭ ‬عزمها‭ ‬مواصلة‭ ‬الجهود‭ ‬والإجراءات‭ ‬بشأن‭ ‬فحص‭ ‬وجمع‭ ‬الاستدلالات‭ ‬والتحريات‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬البلاغات‭ ‬الجدية‭ ‬التي‭ ‬ترد‭ ‬اليها،‭ ‬وتثمن‭ ‬دائما‭ ‬دور‭ ‬المبلغين‭ ‬في‭ ‬ممارسة‭ ‬دورهم‭ ‬في‭ ‬مساعدة‭ ‬الهيئة‭ ‬للوصول‭ ‬الى‭ ‬المعلومات‭ ‬اللازمة‭ ‬عن‭ ‬وقائع‭ ‬الفساد‭ ‬وملتزمة‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬بتوفير‭ ‬أقصى‭ ‬درجات‭ ‬الحماية‭ ‬والسرية‭ ‬اللازمة‭ ‬لهم‭ ‬والتي‭ ‬فرضها‭ ‬القانون‭ ‬واللائحة‭ ‬التنفيذية‭. ‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.