الأمم المتحدة ترصد وصول لاجئين سوريين جدد إلى العراق
(كونا) – أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة انها استقبلت مئات اللاجئين الذين يعبرون الحدود من شمال شرقي سوريا الى العراق وبشكل رئيس من بلدات كوباني وامودا والقامشلي والقرى المحيطة بها.
وقال المتحدث الاعلامي باسم المفوضية اندريه ماهيتش في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة في جنيف انه تم نقل أكثر من 1600 لاجئ سوري من المناطق الحدودية الى مخيم (بردرش) للاجئين على بعد حوالي 150 كيلومترا شرق الحدود السورية العراقية.
واوضح ان معظم الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال وكبار السن ويحتاجون الى دعم معنوي واجتماعي.
وبين ان المفوضية وبالتعاون مع السلطات المحلية في شمال العراق نصبت خياما ومدت شبكات مياه وصرف صحي بالاضافة الى المرافق الاساسية الاخرى.
وذكر ماهيتش ان الاستعدادات المتوافرة لدى وصول اللاجئين تتضمن وجبات ساخنة ومياه ومساعدات أساسية بما في ذلك (البطانيات) وأدوات المطبخ وأوعية الماء الى جانب وجود فرق طبية مزودة بسيارات الاسعاف ووحدة طبية متنقلة.
وأضاف ان المفوضية تمكنت حتى الان من تقديم المساعدات المنقذة للحياة لحوالي 60 ألف سوري مشرد حديثا وكذلك لأولئك الذين تم اجبارهم على الفرار من مخيم الى آخر.
واوضح ان المفوضية قدمت مواد اغاثية واخرى اساسية لاحتياجات فصل الشتاء لنحو 23 ألف شخص في المخيمات والى اكثر من 35 الفا آخرين يعيشون في ملاجئ جماعية ومجتمعات مضيفة.
وذكر ان المفوضية تقدر عدد الذين اجبروا على الفرار من مساكنهم في الأيام السبعة الماضية منذ اطلاق عملية (نبع السلام) التركية العسكرية في شمال شرق سوريا بنحو 166 الف شخص فيما تواصل العائلات النازحة البحث عن مأوى علاوة على تهجير العديد منهم مرات عدة من منطقة الى أخرى في محافظات الحسكة وتل تامر والرقة.
وحذر المتحدث الاعلامي باسم المفوضية من ان أحداث العنف قد تسببت في حالة من الفوضى بين المدنيين واصابت اضعف الفئات المجتمعية ما يستدعي منح العاملين في المجال الانساني وصولا غير مقيد للوصول الى النازحين الجدد ومساعدتهم حيثما كان ذلك مطلوبا.