وزير الخارجية المصري: التصدي للإرهاب يتطلب تحركا جماعيا “حازما”
(كونا) – أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الاثنين أن التصدي لظاهرة “الإرهاب” يتطلب تحركا جماعيا “حازما” يتبنى مقاربة شاملة “تتعامل مع الجماعات الارهابية والجهات الراعية لها دون استثناء”.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار احمد حافظ ان ذلك جاء في كلمة ألقاها شكري خلال الجلسة الختامية لاجتماع مجموعة النواة ل(مؤتمر ميونيخ للأمن) الذي استضافته القاهرة للمرة الاولى على مدى يومين.
واضاف المتحدث أن شكري شدد على ضرورة معالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تستفيد منها الجماعات الإرهابية.
وأشار الى تأكيد شكري اهمية التوصل لتسوية سياسية شاملة كجزء رئيسي من أية محاولات لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط منوها في هذا الصدد الى القضية الفلسطينية والأزمتين السورية والليبية.
وأكد شكري تمسك مصر بموقفها “الثابت” القائم على مبدأ تحقيق أمن وسلامة شعوب دول المنطقة مع الحفاظ على المؤسسات الوطنية وسيادة الدول.
واستعرض تحديات السلم والأمن التي تواجهها العديد من المناطق بالقارة الافريقية مشيرا الى منطقة الساحل في ضوء ما تشهده من “مشكلات مركبة” تزيد من حجم تدفقات الهجرة غير الشرعية.
وأشار شكري الى معاناة منطقتي القرن الافريقي والبحيرات العظمى من تحديات أمنية تزعزع من استقرار القارة بشكل عام وتشكل عائقا أمام تطلعات الشعوب في تحقيق التنمية المستدامة.
يذكر ان (مؤتمر ميونيخ للامن) هو حدث سنوي تستضيفه ألمانيا ويتناول موضوعات الامن الدولي والسياسات الخارجية فيما تعنى مجموعة النواة المنبثقة عن المؤتمر بالتركيز على موضوعات وقضايا دولية محددة وتعقد اجتماعاتها في العديد من المدن بمختلف انحاء العالم.
