وزير الصحة: 10 % ارتفاع نسبة الفشل الكلوي بالبلاد سنويا
(كونا) – قال وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح إن نسبة مرض الفشل الكلوي في الكويت سجلت ارتفاعا بنسبة 10 في المئة سنويا مؤكدا أن الوزارة لديها خطة للتوسع في إنشاء مراكز غسل الكلى.
وأضاف الشيخ الدكتور باسل الصباح في تصريح صحفي اليوم الاثنين عقب افتتاح مركز الروضة لغسل الكلى أن المركز يعتبر إضافة إلى المراكز الصحية لغسل الكلى والبالغ عددها حتى الآن أربعة مراكز بمساهمة من حسين الخرافي ومحمد العوضي.
وذكر أن المركز يضم 30 سريرا منها 15 للاناث ومثلها للذكور وست غرف للعزل لبعض الحالات موضحا أنه بالطاقة الكاملة سيخدم في الأشهر المقبلة نحو 180 مريضا.
وأوضح أن الفشل الكلوي مرض مزمن ينتج عن الأمراض المزمنة غير المعدية كالضغط والسكر وتأثيرها على المدى الطويل في إحداث قصور بوظائف الكلى مما يؤدي إلى الفشل الكلوي.
ولفت إلى أن الوزارة تعكف الآن على افتتاح وتجهيز مركز لغسل الكلى في منطقة الأحمدي الصحية ليغطي تلك المناطق المجاورة.
وعلى صعيد آخر أعلن وزير الصحة أن مركز الكويت لعلاج مرضى السرطان سيدخل الخدمة بعد عام ونصف من الآن وهو مصمم على أحدث الخدمات الطبية وآخر ما توصل إليه العلم من علاج.
ولفت إلى أن الوزارة تعكف الآن على عمل دراسة لوجود مشغل إداري وفني للمشروع مضيفا أنه في حال الانتهاء من تنفيذ المشروع ستكون الوزارة قد توصلت لقرار بهذا الشأن.
من جانبه قال رئيس مراكز العاصمة لغسل الكلى الدكتور كامل البدر إن هناك أربعة مراكز لغسل الكلى في محافظة العاصمة إضافة إلى مركز مستشفى الأميري ومركز واحد في كل من منطقة الجهراء والفروانية والأحمدي وحولي.
ولفت البدر إلى أن أمراض الكلى في الكويت بشكل عام تتراوح ما بين 200 و250 مريضا سنويا مبينا أن أكثر أسباب مرض الفشل الكلوي طبقا للدراسات التي تم إجراؤها هو مرض السكري وبنسبة 5ر46 في المئة.
وبين أنه مع العلاجات المقدمة لمرضى السكري فإن عمر المريض يسجل ارتفاعا لكن هناك استعدادا وراثيا إذ إن 50 في المئة من النوع الأول لمرضى السكري و20 في المئة من مرضى النوع الثاني معرضون للاصابة بالفشل الكلوي.
وذكر أن غسل الكلى في الكويت بدأ منذ السبعينيات في المستشفى الأميري ومستشفى مبارك الكبير وفي عام 1984 تم افتتاح مركز العديلية كأول وحدة بعيدة عن المستشفيات لغسيل الكلى.
وفيما يخص معوقات إجراء عمليات زرع الكلى في الكويت أفاد البدر بأنها تتمثل في عدم توفر المتبرعين من الأقارب فضلا عن أن معظم المرضى لديهم أقارب مصابون بأمراض وهذا ما دفع الوزارة للبدء في برنامج التبرع بالكلى الذي عمل على توفير أكثر من 1000 كلية حتى الآن.
وأشار إلى أن هناك لجنة مختصة تجتمع بشكل دوري للنظر في الناحية القانونية والأخلاقية والطبية للمتبرع والمستقبل للكلى.