ممثل سمو الأمير يحضر احتفال الكنيسة الكاثوليكية بدخول لوحة “أمير الانسانية” موسوعة “غينيس”
وبدأ الحفل بالسلام الوطني ثم ألقى سفير جمهورية لبنان لدى دولة الكويت الدكتور جان معكرون كلمة بهذه المناسبة فيما يلي نصها: “لا يذكر الحاكم الا بحبه لشعبه ولا يكرم الحاكم الا برعايته لمواطنيه وان سمو الامير الشيخ صباح الاحمد تميز بحبه للشعب الكويتي الراقي وبرعايته له والحاكم الجيد هو الذي يعطي ولا يأخذ وهو الذي يتواضع ولا يتكبر وهو الذي يحسن استعمال السلطة لمصلحة شعبه ولا يسيء استعمالها وهذه الصفات القيمة تنطبق على صاحب السمو لأنه المعطي الأول والمتواضع الأكبر والحكيم في استعماله للسلطة فهنيئا للكويت بأمير البلاد.
ونحن جميعا فخورون بسمو الأمير الذي تميز وتسامى في وطنه لكي يبلغ العالمية بفضل انجازاته الانسانية التي تميزت بسعيه للسلام والتقارب بين الشعوب وبحبه للحوار فهو حقا الرمز الحي للحكمة والرحمة كما اعترفت أعلى المراجع الدولية – الأمم المتحدة.
وإن اللوحة الجدارية المزينة بالورود هي عربون محبة وتقدير لصاحب السمو أمير الانسانية كما أنها أرقى وسائل التعبير عن تكريمنا لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الغني بحب الشعب له والقوي بحكمته والعميق برؤيته ولقد فرحنا بعودة سمو الأمير الى وطنه الحبيب سالما معافى ونتمنى له سنين مديدة عامرة بالصحة والعافية ونتوجه الى سمو الامير بتحية اجلال واكبار”.
وألقى ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه المستشار بالديوان الاميري محمد عبدالله أبوالحسن كلمة بهذه المناسبة فيما يلي نصها: “انه لشرف كبير لي تكليف حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أن امثل سموه في هذا الاحتفال الذي تنظمه اللجنة العليا للعلاقات العامة الخليجية للنيابة الرسولية لشمال شبه الجزيرة العربية والتي تضم كلا من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين.
هذا الاحتفال الذي يزداد أهمية وتميزا وفخرا كونه ينطلق بحضور قضاة من موسوعة غينيس للارقام القياسية هذه الموسوعة الشهيرة عالميا والتي تحصل لأول مرة في تاريخ هذه الموسوعة ذائعة الصيت والمصداقية ولعل العمل الذي حاز على هذا التكريم هو عمل غير مسبوق عالميا لأكبر مخطوطة للورد الاصطناعي صممت تقديرا وعرفانا لقائد تخطى في أهميته ونشاطه وحكمته المستوى المحلي لكي يمتد صيته وفعاليته وتأثيره الى المستوى العربي والاقليمي وصولا الى المستوى العالمي ذلك القائد هو حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه وتعبيرا عن الشكر والامتنان لله سبحانه وتعالى أن من على سموه بالشفاء وبالصحة والعافية وعاد لنشاطه المحلي والاقليمي والدولي الذي كان ينتظره الجميع دولا ومنظمات اقليمية ودولية.
وان هذه المبادرة التي تأتي من الكنيسة الكاثوليكية للنيابة الرسولية تعكس طبيعة التعايش والاحترام والتقدير الذي تمنحه الكويت ويمنحه شعبها بإيمان وقناعة متجذرة في تاريخ الكويت منذ نشأتها لكل الأديان السماوية ولحرية العقيدة والمساواة والمنطلقة من الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والارهاب كأحد أهم الأسس التي تضمن الأمن والاستقرار والرفاه للشعوب والدول وتتماشى مع حقوق الانسان.
وان الاهداف والمبررات التي حدت بالكنيسة الكاثولكية لمنح هذه المخطوطة وتبني موسوعة غينيس للارقام القياسية لها يدل على دور صاحب السمو الامير حفظه الله كقائد عالمي وحامل للقب (قائد العمل الانساني) والذي منح لسموه من قبل الامين العام للأمم المتحدة في سابقة فريدة من نوعها يحظى بها أي زعيم من زعماء دول العالم.
وأخيرا سيبقى هذا الاحتفال ودلالته شاهدا مضيئا على طبيعة الشعب الكويتي والمقيمين على ارض الكويت ومدى تقديرهم لما يقوم به حضرة صاحب السمو الامير حفظه الله من خدمات ومشاريع ومبادرات انسانية لجميع المحتاجين في دول العالم وبدون تمييز مستلهما سموه حفظه الله معاني ودلالات الآية القرآنية الكريمة من سورة الانسان (انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا).
شكرا وعرفانا وامتنانا للجنة المنظمة لهذا الحفل وللقضاة من موسوعة غينيس للارقام القياسية وللاخ الكريم ميشال الحاج ولسعادة سفير لبنان وللحضور الكرام هذا الجمع المتميز في هذا الاحتفال الرائع وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين”.
بعدها تم عزف فقرة موسيقية بعنوان يا كويت.
وقد اعلن الحكام في موسوعة غينيس العالمية للارقام القياسية النتائج بنجاح مخطوطة اللوحة الجدارية (أمير الانسانية) أكبر جملة بالورد الاصطناعي بعدد 6200 وردة.