محليات

انطلاق أعمال “الملتقى البحري السعودي الدولي الأول” بمشاركة كويتية

(كونا)- انطلقت اليوم الاحد اعمال (الملتقى البحري السعودي الدولي الأول) بحضور قادة ورؤساء جهھات معنية بالبيئة البحرية والقوات البحرية في عدد من الدول ومنها الكويت.

وقال رئيس هھيئة الأركان العامة السعودي الفريق الأول الركن فياض الرويلي في تصريح للصحفيين على هامش الافتتاح ان الملتقى يناقش سبل تأمين الممرات البحرية وكيفية التعامل مع التهھديدات المستمرة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وضمان سلامة الممرات البحرية.

من ناحيته قال آمر القوة البحرية الكويتية اللواء الركن بحري خالد الكندري في تصريح لـ(كونا) على هامش الملتقى ان المشاركين سيتطرقون الى موضوعات تهم المنطقة بالكامل واصفا الملتقى بأنه “فرصة للقاء قادة القوات البحرية في المنطقة ومناقشة هموم المنطقة خاصة البحرية التي تخص منطقة الخليج العربي”.

واكد الكندري ان الخليج العربي من اهم المناطق البحرية في العالم كونه مركزا لتصدير النفط لأغلب دول العالم مشددا على ان ذلك يجعل الأمن البحري “مهما جدا” لجميع دول العالم وليس الإقليم فقط.

واضاف انه من خلال الملتقى سيتم التطرق الى القوانين البحرية المعتمدة من قبل الامم المتحدة والى الممرات المائية وتأمينها “خاصة في ظل الظروف الحالية” وما مرت به المنطقة “وخاصة البحرية” التي شهدت عدم استقرار لفترات طويلة و”هذا عرضها الى مخاطر كثيرة”.

وبين ان مشاركة الكويت “مهمة جدا” لمناقشة الامور التي تهم المنطقة وكسب الخبرات من خلال الالتقاء بالشركات المختصة والاستماع الى ما سيتم طرحه من قبل محاضرين عالميين في الملتقى بما يهم الامن البحري.

من جانبه أوضح قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهھد الغفيلي في كلمته بافتتاح الملتقى الذي يقام تحت شعار (أهمية تأمين الممرات البحرية الاستراتيجية) أن هذا الملتقى يأتي في ظل ما تشهده المنطقة من تهديدات للممرات وخطوط الملاحة التي تتطلب من الجميع العمل جنبا إلى جنب لتأمين وتعزيز الأمن البحري.

وقال ان خطوط المواصلات البحرية التي تربط الشرق بالغرب من الأبعاد المهمة على المستوى الدولي وبوصف المنطقة أحد أهم مصادر الطاقة الحيوية للعالم.

وأكد الغفيلي أن ما تتعرض له المنطقة من تهديدات متصاعدة تمس الأمن البحري متمثلة في استهداف واحتجاز ومضايقات للسفن التجارية والتهديد بإغلاق المضائق واستخدام الزوارق المفخخة من قبل المليشيات المسلحة وزيادة نشاط عمليات تهريب البشر والأسلحة والمخدرات والفحم والتهديد بالصواريخ الساحلية لحركة الملاحة البحرية وبدعم من دول إقليمية كل ذلك هو أساس المهددات للأمن البحري.

بدوره قال رئيس الهھيئة العامة للنقل الدكتور رميح الرميح في كلمته “إننا ننشد من خلال الملتقى أن نضيف تأكيدا جديدا على اهتمام المملكة وحرص قيادتها قياسا على ما نعيشه جميعا من دعم لا محدود لصناعة النقل البحري بما يكفل تطويرها وتحقيق استدامتها”.

وبين أن هذا الملتقى يمثل “نقله نوعية” في مناقشة سبل تأمين الممرات الملاحية وسلامتها “نظرا لدورها المؤثر في حركة الملاحة الدولية لا سيما في محيطنا الإقليمي”.

وشدد على أن تأمين الممرات البحرية الاستراتيجية يأتي ضمن أولويات السعودية والتزاماتها “الأكيدة” أمام المجتمع الدولي “وانعكاس هذا على تحقيق ما نعمل ونسعى إليه جميعا من تطوير النقل البحري وتأمين سلامته”.

من ناحيته أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية الدكتور اندرياس شوير أن الشركة تتوجه إلى تطوير القوات الدفاعية في السعودية وقدراتها الدفاعية بتطوير الصناعة العسكرية والمنتجات والخدمات سعيا منها إلى تحقيق (رؤية المملكة 2030) بالتعاون مع الأنظمة والتقنيات البحرية كونها أساس الخدمات في المنطقة.

واكد أن الملتقى سيوفر منصة مميزة لمشاركة وتباحث الأمور ذات الأهمية العالية لحماية الممرات الإستراتيجية البحرية العالمية.

ويستمر الملتقى الذي تنظمه القوات البحرية الملكية السعودية في الرياض خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر الجاري برعاية ولي العهھد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.