محليات

الغنيم يشيد بالمشاركة المميزة لطلاب كويتيين امام محاكاة منظومة الامم المتحدة

(كونا) – اشاد مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى في جنيف السفير جمال الغنيم بمشاركة ستة طلاب كويتيين في فعالية الامم المتحدة لمحاكاة منظومة عمل المنظمة الاممية في جنيف في الفترة ما بين 29 من نوفمبر والثاني من ديسمبر الجاري.

وقال السفير الغنيم في تصريح لـ (كونا) اليوم الثلاثاء ان الحضور المميز لطلاب الجامعة الامريكية في الكويت ونجاحهم في تلك المنظومة يعكس اهتمام الدولة بالكفاءات المتميزة من ابناءنا وحرص الابناء على ان يكونوا خير من يمثلون بلاهم.

وشرح ان هذا قد انعكس في فوز البحث المقدم من الطالب رضاب مرزوق حول القضاء على جميع اشكال التمييز العنصري والديني والبحث عن تدابير لحماية المدافعين عن حقوق الانسان والصحفيين بجائزة تميز.

واشار ايضا الى فوز البحث المقدم من الطالب عبدالله خريبط حول (مراجعة الالتزام بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية) بجائزة مماثلة الى جانب انتخاب كل من عبدالوهاب العثمان وليان الايوبي لمنصب رئاسة لجنة مجلس الامن واحمد العمار الطالب الكويتي بجامعة ليفربول البريطانية بمنصب الامين العام للامم المتحدة.

كما اشار السفير الغنيم الى الاداء المتميز للطلبة الكويتيين اثناء الجلسة التي ناقشت (التهديدات التي يتعرض لها السلام والامن الدولي نتيجة انتشار اسلحة الدمار الشامل) حيث عكست مداخلاتهم وعيا وادراكا بالقضايا الدولية وكيف يمكن لسياسة الحوار ان تعزز آليات البحث عن القواسم المشتركة لامتصاص الاستقطاب ومن ثم حل النزاعات.

وقال ان الشباب الكويتي ما كان له ان يحقق هذه النتائج الايجابية الا بسبب وعيهم بما تقوم عليه السياسة الخارجية الكويتية واليت صبغها سمو امير البلاد بالحكمة والتأني وسط منطقة تعصف بها التقلبات.

من جانبها قالت رئيسة نموذج الامم المتحدة بالجامعة الامريكية بالكويت ليان الايوبي في تصريح لكونا ان فوز شباب الكويت بمنصب رئيس مجلس الامن في محاكاة اعمال الامم المتحدة فخر للكويت وشبابها “ذلك لان تولي شباب الكويت لمثل هذا المنصب الحساس والهام يعني ثقة العالم بامكانياتنا في ادارة الازمات”.
واكدت استفادتها من حكمة سمو امير البلاد في التعامل مع الازمات وخبرات وفدي الكويت لدى الامم المتحدة في كل من جنيف ونيويورك في ادارة الملفات وسط الاستقطاب الدولي الحاد المعروف داخل اروقة مجلس الامن والامم المتحدة بشكل عام.

واوضحت ان تلك التجربة تشجع الشباب الكويتي على الدخول الى مضمار العلاقات الخارجية عبر القنوات الدبلوماسية الكويتية لرفع اسمع البلاد عاليا كوسيط سلام ومساهم في تقيب وجهات النظر وهو اكثر ما يحتاجه العالم اليوم لامتصاص حدة التجاذبات السياسي التي يشهدها.
يذكر ان محاكاة الامم المتحدة هذا هو تقليد سنوي تقيمه الامم المتحدة في جنيف بمشاركة الشباب من جميع انحاء العالم.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.