مكاسب أرامكو تدعم البورصة السعودية وهدوء الأسواق الخليجية الأخرى
(رويترز)- ساعد سهم شركة النفط العملاقة أرامكو البورصة السعودية على مزيد من الصعود يوم الأحد حيث واصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، بينما شهدت مؤشرات الأسواق الخليجية الرئيسية الأخرى تغيرا طفيفا فحسب.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.6 بالمئة مع إغلاق أرامكو على ارتفاع 1.6 بالمئة عند 37.4 ريال.
وستنضم أرامكو لمؤشر بورصة تداول ومؤشرات عالمية قياسية مثل إم.إس.سي.آي وفوتسي هذا الأسبوع، وهو ما يقول محللون إنه سيؤدي لمزيد من الطلب، خاصة من المستثمرين ”الخاملين“ الذين يتتبعون مثل تلك المؤشرات.
وأدرجت شركة النفط المملوكة للدولة 1.5 بالمئة من أسهمها بسعر 32 ريالا للسهم (8.53 دولار) في بورصة تداول بالرياض في 11 ديسمبرفي أضخم طرح عام أولي في العالم.
وكان التقييم الأولي عند 1.7 تريليون دولار لكن الأسهم ارتفعت لتصل القيمة السوقية للشركة إلى التريليوني دولار التي كان يسعى إليها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقفز سهم مصرف الإنماء 6.5 بالمئة، محققا أكبر مكاسبه في يوم واحد منذ يونيو حزيران 2017، بعد اقتراح مجلس إدارة البنك زيادة رأس المال عن طريق أسهم مجانية.
وصعد سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) 3.5 بالمئة بعدما وقعت الشركة اتفاق إعادة تمويل مرابحة بقيمة 7.6 مليار ريال (2.03 مليار دولار) مع مجموعة من البنوك السعودية.
وارتفع مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 0.6 بالمئة بفضل صعود بنسبة 0.8 بالمئة لسهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك في البلاد، وبنسبة 1.4 بالمئة لسهم القابضة المصرية الكويتية.
وفي دبي، ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة، مواصلا مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي. وقفز سهم بنك دبي الإسلامي 1.1 بالمئة وزاد سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) 1.8 بالمئة.
وصعد المؤشر القطري 0.1 بالمئة حيث زاد سهم مصرف قطر الإسلامي 1.1 بالمئة وأغلق سهم مسيعيد للبتروكيماويات على ارتفاع 1.6 بالمئة.
لكن خسائر أخرى حدت من المكاسب، إذ تراجع سهم صناعات قطر 0.7 بالمئة ونزل سهم بنك قطر الوطني 0.2 بالمئة.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة مع هبوط سهم بنك أبوظبي التجاري اثنين بالمئة.