رئيس الوزراء: المرحلة الحرجة التي تمر بھا المنطقة تتطلب وحدة الصف ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار

أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد أھمیة الدور الذي تقوم به وزارة الخارجیة في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بھا المنطقة والظروف الاستثنائیة البالغة الدقة التي تتطلب وحدة الصف وتكاتف الجھود ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

وأكد الخالد، خلال حفل استقبال أقامه وزیر الخارجیة الشیخ الدكتور أحمد ناصر المحمد على شرف سموه بالدیوان العام للوزارة، حتمیة إدراك المسؤولیة الكبیرة الملقاة على عاتق الوزارة نحو مواكبة الأحداث المتسارعة التي تعصف بالمنطقة.

ولفت الخالد إلى أھمیة تغییر نمط التعامل مع ھذه المتغیرات والتطورات عبر إیصال رسالة الاعتدال التي جبل علیھا أھل الكویت والتي أصبحت ركیزة سیاستھا الخارجیة.

وأشاد الخالد بمضامین المدرسة العریقة للدبلوماسیة الكویتیة التي أرسى دعائمھا وأحاطھا بكامل عنایته حضرة صاحب السمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه.

وأشاد سموه بالجھود الحثیثة التي بذلھا إخوانه وأبناؤه منتسبو وزارة الخارجیة خلال فترة استضافة الكویت المؤتمرات الإقلیمیة والدولیة إضافة إلى الإشادة بجھود وفد الكویت الدائم لدى الأمم المتحدة في نیویورك خلال فترة عضویة دولة الكویت غیر الدائمة في مجلس الأمن لعامي 2018-2019.

وأعرب عن تقدیره مستوى التفاني والعطاء الذي شھده من المسؤولین في الوزارة كافة والتي توجت بأن تتبوأ الكویت مكانتھا الدولیة المرموقة وتلك الجھود التي ترجمت بكل حذافیرھا بأن الدبلوماسیة الكویتیة ھي خط الدفاع الأول لبلدنا العزیز.

كما أعرب الخالد عن تطلعه إلى استمرار وتیرة ھذا الجھد والعطاء معبرًا عن عظیم افتخاره بما توصلت إلیه سمعة الدبلوماسیة الكویتیة من مكانة عالیة وبشھادة وإشادة دولیة وأن تبرھن أن الكویت مرفأ الأمن والأمان.

من جانبه استذكر وزیر الخارجیة الشیخ الدكتور أحمد ناصر المحمد مسیرة سمو رئيس الوزراء طیلة الـواحد والأربعين عامًا في وزارة الخارجیة .

وأضاف “بأنه وفي خضم كافة المتغیرات العدیدة والشائكة التي یشھدھا العالم استطاعت وزارة الخارجیة بقیادة سموكم أن تحافظ على الھویة الدبلوماسیة الكویتیة والتي أصبحنا بھا نحظى بالتقدیر والاحترام ومكانة مرموقة في مصاف الدول”.

وأكد أن” ھذا الأمر لم یأت من فراغ فإن عطاءكم في وزارة الخارجیة كان عاملًا مھمًّا جدًّا في ترسیخ ھذه الأسس والحفاظ علیھا وفي التفاعل مع المتغیرات الجاریة على الصعیدین الإقلیمي والدولي”.(كونا)