مقتل 176 شخصا في تحطم طائرة ركاب أوكرانية في إيران
(رويترز) – قال التلفزيون الإيراني ومسؤولون أوكرانيون إن طائرة أوكرانية كان على متنها 176 شخصا تحطمت يوم الأربعاء بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار الإمام الخميني في طهران وإن كل من كانوا على متنها لقوا حتفهم.
وتحطمت الطائرة وهي من طراز بوينج 737 التابعة للخطوط الدولية الأوكرانية بالقرب من المطار واشتعلت فيها النيران.
وقالت السفارة الأوكرانية في إيران استنادا إلى معلومات أولية إن الطائرة تعرضت لعطل في المحرك مضيفة أنها لم تتحطم بسبب ”عمل إرهابي“.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لا يوجد ناجون من الحادث.
وقال في بيان إن أوكرانيا تسعى لمعرفة ملابسات تحطم الطائرة وعدد القتلى.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن الحادث كان نتيجة أعطال فنية دون ذكر المزيد من التفاصيل. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على موقعها الإلكتروني إنه تم العثور على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مسؤول طيران إيراني قوله إن قائد الطائرة لم يعلن حالة طوارئ قبل تحطمها.
وقال بير حسين كوليفاند رئيس أجهزة الطوارئ الإيرانية للتلفزيون ”الحريق شديد لدرجة أنه لا يمكننا القيام بأي جهود للإنقاذ… هناك 22 سيارة إسعاف وأربع حافلات إسعاف وطائرة هليكوبتر في المكان“.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني ورئيس وزراء أوكرانيا أن الطائرة كان على متنها 167 راكبا وطاقم من تسعة أفراد. وذكر التلفزيون الإيراني أن 32 أجنبيا كانوا على متن الطائرة.
وأظهر مقطع مصور بثه التلفزيون الحطام وأجزاء المحرك المحترقة وقد تناثرت في أحد الحقول فيما ارتدى عمال الإنقاذ أقنعة واقية لانتشال جثث الضحايا.
ويشير موقع فلايت رادار24 لتتبع حركة الطيران إلى أن الطائرة المنكوبة كانت في طريقها إلى كييف وأنها من طراز بوينج 737-إن جي وعمرها ثلاثة أعوام فقط.
وقال متحدث باسم شركة بوينج إن الشركة على دراية بالتقارير الإعلامية التي تفيد بتحطم طائرة في إيران وإنها تجمع المزيد من المعلومات.
ومنعت الشركة تحليق أسطول طائراتها من طراز 737 ماكس في مارس آذار بعد تحطم طائرتين من هذا الطراز مما أدى لمقتل 346 شخصا.