“جمارك الكويت”: انطلاق مشروع المراقبة الاشعاعية للمنافذ الجمركية في النويصيب
شرعت الإدارة العامة للجمارك أمس الاربعاء الموافق 2020/1/30 بتشغيل مشروع المراقبة الاشعاعية للمنافذ الجمركية وذلك في منفذ السالمي، ويهدف المشروع إلى حماية البلاد من خطر التداول غير المشروع للمواد الاشعاعية والنووية وبما يمكن المنافذ الجمركية من حظر تسريب هذه المواد الخطرة والاكتشاف المبكر لأي خطر إشعاعي والتأكد من خلو البضائع الواردة من تلك المكونات وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة وكلاً حسب الأدوار انطلاقاً من كونه مشروعاً وطنياً، كما يأتي المشروع وضمن الخطوات التي وضعها استشاري المشروع، كما يأتي ضمن الخطط الاستراتيجية للإدارة العامة للجمارك للعام 2019 – 2020.
من جهته، توجه مدير عام الإدارة العامة للجمارك سعادة المستشار جمال الجلاوي، بالشكر إلى خبير الوكالة الدولية للطاقة الذرية د. ثامر القرعان، على متابعة للمشروع الوطني وجميع الفرق المشرفة والعاملة في إدارة المشروع، مثمناً الجهود التي امتدت لأشهر لتنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المخصص له.
منوهاً إلى أن المشروع يأتي في إطار تنفيذ البنود التعاقدية مع الشركة المستثمرة (جلوبال). اما د.القرعان، فقد اشاد بحرص دولة الكويت على تنفيذ المشروع والتزامها بالاتفاقيات الدولية لمنع تسرب المواد المشعة وتداولها.
على صعيد ذات صلة، قال رئيس ميكنة العمل الجمركي والنظم الأمنية: طلال العيدان، تنفيذاً للبنود التعاقدية مع شركة «جلوبال» جرى التنسيق مع جميع الأطراف المعنية بهذا الخصوص وهي وزارة الصحة ممثلة في «إدارة الوقاية» ووزارة الداخلية ممثلة في «إدارة المنافذ ومؤسسة الموانئ الكويتية».
وأضاف العيدان: تم أمس تشغيل المنظومة الرائدة في دولة الكويت مؤكداً على ان جرى التأكد من فاعلية الجهاز بشكل عملي واثبت كفاءة في الكشف عن المواد الاشعاعية والنووية.
وثمن السيد العيدان تفاعل مدير إدارة الجمرك البري مشعان السعيدي، ومراقب جمرك السالمي السيد ماطر السعيدي، ومسؤول النوية عبد الرحمن العجمي، والعاملين بالمنفذ، مشيداً في الوقت ذاته بجهود الشركة الموردة ثيرمو الألمانية، و فريق المشروع والشركة المستثمرة جلوبال.