وزير الصحة يعتمد الآلية اللازمة لتطبيق الحجر المنزلي للحفاظ على صحة المجتمع وسلامته
(كونا) – أصدر وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح قرارا وزاريا اليوم الأحد باعتماد الآلية اللازمة لتطبيق الحجر المنزلي بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع وذلك في إطار الجهود والإجراءات التي تتخذها الوزارة لمواجهة إنتشار فيروس كورونا المستجد (سارس كوف – 2) المسبب لمرض (كوفيد – 19).
وتضمنت الآلية وفق القرار الذي حصلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) على نسخة منه الإجراءات الواجب اتباعها من الشخص في الحجر المنزلي وهي اختيار غرفة منفصلة عن باقي أفراد الأسرة ويفضل أن تكون مع حمام داخلي منفصل وإذا لم يتوفر حمام منفصل يتم استخدام حمام مشترك مع الآخرين بعد التأكد من تنظيفه عند كل استخدام.
ومن الإجراءات أيضا الحرص على فتح النوافذ وتهوية الغرفة بشكل مستمر وعدم الاختلاط مع بقية أفراد الأسرة في المنزل والامتناع عن استقبال الزوار وعدم مغادرة المنزل وفي حال وجود أي طارئ طبي الاتصال بالرقم المخصص من وزارة الصحة (151) واستخدام الهاتف عند الحاجة إلى التواصل مع أي شخص آخر في المنزل والرد على الرسائل الإلكترونية للمتابعة اليومية بخصوص الأعراض الصحية ودرجة الحرارة وعدم مشاركة أحد الأدوات الشخصية والحرص على نظافتها وتعقيمها.
وأكدت الإجراءات على تعقيم الأسطح ومقابض الأبواب باستمرار وعدم مشاركة المناشف مع أشخاص آخرين في المنزل واستخدام مناشف خاصة سواء كانت للتجفيف بعد الاستحمام أو لتجفيف الوجه واليدين وتجنب الطهي أو إعداد الطعام للآخرين على أن يقوم شخص آخر في المنزل بطهي الطعام لتجنب دخول المطبخ.
وركزت الإجراءات على تناول الطعام في الغرفة الشخصية وتجنب الأكل أو الشرب مع بقية أفراد المنزل وعدم مشاركة أدوات الطعام مع الآخرين ويفضل استخدام الورقية منها مع غسل الأواني الخاصة بشكل منفصل عن الأواني الأخرى في المنزل والتأكد من وجود سلة مهملات محكمة الغلق في الغرفة الخاصة ووضع كيس بلاستيكي فيها والتأكد من غلق الكيس بإحكام قبل رميه.
وشددت على التأكد من توفر الإمدادات الكافية في المنزل من الدواء في حالة المعاناة من مرض مزمن والطلب من الآخرين -أفراد الأسرة أو الأصدقاء – القيام بالمهام نيابة عنهم مثل شراء الطعام أو الدواء والتأكد من شرب كمية كافية من الماء (8 – 12 كوبا يوميا) والتأكد من الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
ولفتت إلى وجوب التأكد من غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر باستخدام التقنية الصحيحة ولمدة 20 ثانية على الأقل أو استخدام معقم لليدين يحتوي على نسبة 60 في المئة على الأقل من الكحول في حالة عدم توفر الماء والصابون وتجنب الاتصال بأي حيوان أليف في المنزل خصوصا إذا كان هناك أشخاص آخرون على اتصال به أيضا.
وتناول القرار الإجراءات الواجب اتباعها من أفراد الأسرة وغيرهم من المقيمين مع الشخص في الحجر المنزلي وأولها أنه على أفراد الأسرة وغيرهم من المقيمين مع الشخص عدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع عدم استقبال الزوار والسماح لفرد واحد فقط من أفراد الأسرة برعاية وخدمة الشخص المحجور عليه مع ارتداء كمامة وقفازات بلاستيكية ثم التخلص منها بعد الاستخدام وغسل اليدين على الفور بعد مغادرة الغرفة.
ونصت الإجراءات على جمع ملابس المحجور عليه في سلة منفصلة وتغسل وتعلق للتعرض للشمس أو المجفف الكهربائي منفصلة عن باقي ملابس الافراد مشاركي السكن وإبقاء الشخص المحجور عليه بعيدا عن أفراد الأسرة الآخرين على سبيل المثال مع إغلاق الباب أثناء النوم ويجب عدم مشاركة غرف النوم وإذا احتاج للضرورة القصوى إلى مشاركة منطقة مشتركة مع الآخرين فيجب البقاء على بعد متر واحد أو أكثر من الأشخاص الآخرين لتقليل انتشار المرض وارتداء الكمامة.
وأكدت أنه على جميع أفراد المنزل غسل أيديهم بانتظام وتجنب لمس الوجه أو الفم أو الأنف وتغطية الفم بمنديل ورقي أثناء السعال أو العطس والتخلص منه على الفور ورميه في سلة مهملات مغطاة بكيس بلاستيكي ثم غسل اليدين فورا وفي حالة عدم توفر منديل القيام بالسعال أو العطس في الكوع المثني.
وركزت على تجنب مشاركة الأدوات المنزلية مثل الأطباق أو أكواب الشرب أو أواني الأكل أو فراشي الأسنان أو الملابس أو الوسائد أو مفارش السرير أو المناشف مع الشخص المحجور عليه وغسل هذه الأدوات جيدا بالماء الدافئ والصابون بعد الاستخدام.
وأكدت الإجراءات على وجوب تنظيف وتطهير الأسطح والأغراض المستخدمة مرة واحدة على الأقل في اليوم بما في ذلك مقابض الأبواب والمراحيض والطاولات وأجهزة التحكم عن بعد والهواتف المحمولة وجميع الأسطح والأغراض الأخرى كثيرة الاستخدام ويجب استعمال القفازات ذات الاستخدام الواحد عند التنظيف وبمجرد الانتهاء من التنظيف تخلص من القفازات واغسل يديك جيدا مع استخدام طرق بسيطة لشرح الوضع للأطفال وتجنب أي اتصال مباشر مع المحجور عليه.
وعددت الإجراءات الأغراض التي يجب أن تكون متوفرة في المنزل وهي (الكمامة): لا تستخدم أكثر من مرة وترمى في سلة مع غسل اليدين وكذلك (القفازات البلاستيكية): لا تستخدم أكثر من مرة وترمى في سلة المهملات مع غسل اليدين وأيضا (جهاز قياس درجة الحرارة) و(مسحات كحولية) و(أدوية خافضة للحرارة) و(صابون لليد) و(معقم لليدين: يحتوي على نسبة 60 في المئة من الكحول على الأقل و(مواد التنظيف المنزلية) بما في ذلك مواد تنظيف المرحاض والمطبخ و(مناديل ورقية) و(مناديل كحولية) و(صناديق قمامة مغلقة).
ونص القرار على وجوب التزام الأفراد المحجور عليهم باستخدام التطبيق الإلكتروني (شلونك) لمتابعة حالتهم منزليا والتواصل معهم والاطمئنان على صحتهم والتأكد من التزامهم بالحجر المنزلي حسب العنوان المدون بالتطبيق الإلكتروني كما يتم وضع ملصق على منزل الفرد الخاضع للحجر وذلك لمنع الزيارة المنزلية حرصا على صحة المجتمع والحد من انتشار الوباء.
وأشار القرار إلى أن فرقا من وزارة الصحة ستقوم بعمل زيارات مفاجئة للمحجورين منزليا وفي حالة ثبوت عدم التزام الشخص المحجور بمكان الحجر الثابت بإقراره عند الوصول يتم إعداد تقرير من الأطباء أو المفتشين الصحيين في وزارة الصحة وإحالته لجهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية في حقه.
وفي حالة عدم تمكين المخولين من وزارة الصحة (الأطباء أو المفتشين الصحيين) من القيام بعملهم في زيارة المحجورين منزليا والتأكد من التزامهم بالحجر المنزلي نص القرار على أنه تتم الاستعانة برجال الشرطة للقيام بعملهم مع تحرير محضر بالواقعة وإحالته لجهات الاختصاص القضائي وفي حالة ضبط أي شخص يقوم بزيارة المنزل الذي يوجد به فرد خاضع للحجر المنزلي يتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية في حق المخالف.
وأجاز القرار الوزاري لكل شخص في المجتمع الإبلاغ عن أي فرد خاضع للحجر المنزلي ولم يلتزم به وعلى الجهات الأمنية سرعة الاستجابة لهذه البلاغات والتأكد من جديتها ومن ثم ضبط المخالف وإحالته للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية في حقه.