“الأشغال” تسلم “الصحة” المرحلة الاولى من أكبر محجر صحي بسعة 5000 سرير
وأكدت الوزيرة الفارس في بيان صحفي ان مبادرة وزارة الاشغال أتت للمساهمة في دعم جهود الدولة والسلطات الصحية اثر تزايد اعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) مشيرة الى أن تنفيذ وتجهيز المحجر تم في سياق الخطط الاستباقية للتعامل مع هذا الفيروس ولتركيز جهود الطواقم الطبية دون تشتيت.
وشددت على أن (الاشغال) تسخر جميع امكانياتها وطواقمها لمساندة ودعم السلطات الصحية التي تعمل في الصفوف الاولى لمواجهة هذا الوباء متقدمة بالشكر الجزيل لجمعية الهلال الاحمر الكويتية على تعاونها لانجاز هذا المحجر.
واعربت عن مشاعر الفخر بما تقوم به الكوادر الوطنية في هذه الازمة من جهود جبارة مواصلين الليل بالنهار لتجاوز المحنة ومحاربة هذا الوباء داعية المولى عز وجل أن “يكشف عنا الغمة”.
ومن جانبه قال وكيل وزارة الأشغال العامة المهندس اسماعيل الفيلكاوي في البيان ان تجهيز هذا المحجر الصحي تم بعد جهود حثيثة وبمدة لم تتجاوز ثلاثة اسابيع.
وافاد المهندس الفيلكاوي ان المحجر يتضمن مركزا طبيا ميدانيا وسكنا للطواقم الطبية والتمريضية حيث تم تجهيز مواقع ملائمة لسكن واقامة الأطباء والممرضين والممرضات فضلا عن السعة السريرية التي تتجاوز 5000 سرير وقاعات العناية المركزة والصيدليات.
واوضح أن ما تسلمته وزارة الصحة من المرحلة الأولى عبارة عن 1250 سريرا فيما سيتم لاحقا تسليم المراحل الأخرى تعاقبا على ثلاث مراحل.
وأكد أن وزارة الأشغال بمختلف قطاعاتها تضع كل جهودها لخدمة الدولة ومؤسساتها المختلفة خاصة خلال هذه الظروف الأستثنائية التي تمر بها البلاد في سياق المساعي الحثيثة للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
ومن جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع هندسة الصيانة في الوزارة المهندس عبدالعزيز الصباح في البيان ان هذا المحجر تم تنفيذه باشراف القطاع وبكوادر وطنية.
واشار الوكيل الصباح الى ان هذا الانجاز تم تحقيقه بجهود فريق واصل العمل على مدار 24 ساعة لتذليل كل العقبات لانجازه قبل انتهاء الفترة التعاقدية وفق اعلى معايير الجودة ووفق اشتراطات السلطات الصحية.
واعرب عن شكره لطاقم المهندسين الذين اشرفوا على انجاز هذا العمل الضخم سائلا المولى العزيز ان “يزيح عنا هذا الوباء وان يحفظ الكويت من كل مكروه”.