وزير التربية: التعليم مفتاح التنمية وأساسها ودول العالم لن تحقق أهدافها إلا من خلاله

(كونا) – قال وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي الدكتور سعود الحربي اليوم الاثنين إن اليوم العالمي للمعلم يكتسب أهمية خاصة على المستوى العالمي ليس فقط باعتباره يوما لتكريم المعلمين وإنما لإدراك الدول بأن التعليم هو مفتاح التنمية وأساسها وأنها لن تحقق أهدافها التي تسعى إليها إلا من خلال التعليم.

ووجه الدكتور الحربي في تصريح صحفي تحية إجلال وتقدير للمعلمين والمعلمات بمناسبة اليوم العالمي للمعلم متقدما بخالص التهاني والامتنان لجميع المعلمين لجهودهم الطيبة وعطائهم الوافر ودورهم المهم والحيوي في تنشئة وتعليم الأجيال الصاعدة.

وأكد أن الوزارة تحرص سنويا على تقدير الجهود المخلصة للمربين الأفاضل الذين يتفانون لنهضة المجتمع الكويتي وخلق جيل واعٍ قادر على حمل الرسالة.

وقال إن يوم المعلم العالمي هذا العام يأتي تحت عنوان (القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصور المستقبل) حيث يمر المعلمون بتحديات كبيرة تجاه مستقبل الطلبة بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19) وما فرضته عليهم من العمل الجاد لإيجاد حلول وبيئات تعلم جديدة لطلابهم تكفل لهم استمرار تلقي العلم.

وأشار إلى تحديات الجائحة وما صاحبها من إغلاق المدارس بشكل مباشر على ما يقارب من 5ر1 مليار طالب من جميع المراحل الدراسية وعلى 63 مليون معلم ومعلمة على مستوى العالم.

وذكر أنه في هذا الظرف الاستثنائي برز الدور القيادي والإبداعي للمعلمين في الأزمات ومواجهة التحديات والاستعداد لمرحلة (التعليم عن بعد) الجديدة وتكييف الخطط والدروس من أجل استمرار عملية التعليم موجها التقدير والاحترام لكل معلمي وزارة التربية في دولة الكويت.

وأضاف “نستذكر في هذه المناسبة بالعرفان والتقدير الأعمال والمساهمات الكبيرة التي قدمها معلمنا الأول الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه الذي كان عونا للمعلمين في مسيرتهم بالتشجيع والدعم المتواصلين”.

وقال “كان رحمه الله شمسا ساطعة في سماء العلم بحرصه على تكريم أبنائه من الأسرة التربوية في حفل ينظم سنويا ليكون حافزا لهم على مواصلة العطاء وغرس القيم الفاضلة في نفوس الأجيال ومازالت كلماته الخالدة نبراسا وهاديا للجميع في استكمال رسالة العلم وبخاصة المعلمين”.

وأضاف “نسأل الله أن يمنح سيدي سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه التوفيق والنجاح في مسيرة العطاء والخير وأن يسدد خطاه نحو التقدم والازدهار لكويت المحبة والسلام والنهوض بها لما فيه الخير والصلاح”.